أعلنت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة نجاح خطتها الخَدمية الخاصة بذكرى استشهاد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام), المتمثلة بتقديم مختلف الخدمات للزائرين بالتعاون والتنسيق مع الحكومة المحلية ودوائرها الأمنية والخدمية والصحية.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة رئيس قسم الإعلام, فائق الشمري, في تصريح لـ ( المركز الخبري )، انه” استنفرت جميع أقسام العتبة المقدسة طاقاتها وإمكانياتها من أجل توفير كل المستلزمات التي يحتاجها الزائرون الكرام مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) لإحياء مراسم شهادته الأليمة “.
وأضاف, إن” مجمل الخدمات التي تم تقديمها إلى الزائرين الكرام تضمنت :
إعداد برنامجا خاصا من قبل الأخوة في قسمي الشؤون الدينية ومركز القرآن الكريم لأحياء هذه الليلة الأليمة من خلال منبر العتبة العلوية المقدسة وكذلك قراءة الأدعية والزيارات فضلا عن نشر المحطات الاستفتائية داخل الصحن العلوي المطهر وخارجه موزعة في أماكن مختلفة في ( صحن فاطمة “عليها السلام”، ورواق أبي طالب ) للإجابة عن أسئلة الزائرين الشرعية.
استنفار كوادر قسم الشؤون الخدمية من خلال فتح مساحات إضافية في مشروع صحن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وصحن فاطمة (عليها السلام) وتجهيزها بأعداد أضافية من المصحف الشريف وكتب الأدعية والزيارات ومناهل شرب الماء، بالإضافة إلى نشر المجاميع الصحية المتنقلة في الطرق المؤدية إلى مرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام) بغية استيعاب الأعداد الكبيرة من لزائرين، واستنفار كامل للكوادر العاملة في قسم إدارة مدن الزائرين في مدينة الإمام الرضا (عليه السلام)، في الطريق الحولي وتهيئة القاعات لإيواء الزائرين فيها فضلا عن استراحة يعسوب الدين في مركز المدينة، حيث استقبلت الزائرين القادمين من محافظات الوسط والجنوب وتوفير جميع وسائل الخدمات والراحة لهم.
استنفار قسم حفظ النظام ووضع خطة متكاملة لتنسيق وتنظيم حركة الزائرين بشكل يحقق الانسيابية المطلوبة ونجاح الخطة الأمنية وبتعاون كبير مع قسم الفحص الالكتروني وتهيئة أبواب الدخول الرئيسية الألكترونية وأجهزة فحص الحقائب للدخول الى الحرم الطاهر، وتجهيزها بجميع وسائل التعقيم والتطهير، هذا بالإضافة الى الجهد المقدم من قبل قسم الشؤون الخدمية والأمنية النسوي، الذي قدم أيضا جهودا استثنائية بعد التنسيق والتعاون مع الشعب الأمنية والخدمية لاستقبال الزائرات، ووضع خطة منسقة تناولت مفاصل عدّة لتسهيل دخولهن. هذا فضلا عن العمل الكبير المقدم من قبل قسم مركز اتصالات العتبة العلوية المقدسة لتأمين النداءات الخارجية وتسهيل حركة مختلف الآليات المرافقة لمواكب العزاء الداخلة إلى المدينة القديمة وتنظيم حركتها بانسيابية عالية.
تقديم سفرة الخير قسم مضيف العتبة العلوية المقدسة للوجبات الغذائية إلى الزائرين الكرام في ليلة استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) من خلال المنافذ المنتشرة في الأرجاء الخارجية للصحن الحيدري الشريف بالإضافة إلى آليات القسم التي نقلت هذه الوجبات إلى الزائرين الكرام في مداخل مدينة النجف الأشرف، فضلا عن وجبة السحور.
استنفار آليات العتبة في قسم الآليات وتوفير قرابة أكثر من ( 100 ) آلية مختلفة التخصصات منها لنقل الزائرين و اخرى عجلات حوضية لتوزيع ونقل المياه الصالحة للشرب للمواكب الخدمية ونقاط التفتيش، فضلا عن الآليات الخدمية من سيارات إسعاف وإطفاء وسيارات الشحن الكهربائية وكابسات النفايات وغيرها من آليات الدعم اللوجستي.
نشر المفارز الطبية في المحيط الخارجي للعتبة المقدسة وعجلات الإسعاف الفوري وفرق الإخلاء الطاريء من قبل قسم السلامة والصحة والبيئة، هذا بالإضافة إلى عجلات الشحن الكهربائي لنقل الحالات المرضية الطارئة، فضلا عن فرق الدفاع المدني وسيارات الإطفاء استعدادا لأي طاريء.
إعداد خطة خاصة بقسم الإعلام لتغطية الزيارة في ليلة استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) من خلال فضائية العتبة العلوية المقدسة ، وإذاعتها والمركز الخبري ووسائل التواصل الاجتماعي ونقل الشعائر من داخل الصحن الشريف وبصورة مباشرة ، فضلا عن تقديم الدعم والتسهيلات لوسائل الإعلام المتنوعة والتي ساهمت في تغطية وقائع مراسم الزيارة، بالإضافة إلى تجهيز تردد خاص يمكّن القنوات الفضائية من التقاط البث الفضائي لأجواء الزيارة بالكامل وبشكل مجاني.
كما كان لقسم العلاقات العامة دورا كبيرا باستقبال الضيوف والتنسيق الخارجي مع الإدارة المحلية والأجهزة الأمنية لاستكمال مستلزمات نجاح الخطة الأمنية والخدمية، كما شكلت شعبة المواكب الحسينية محورا مهما من محاور نجاح هذه الزيارة من خلال تقديم الدعم اللوجستي للمواكب الخدمية المنتشرة في محيط الصحن العلوي المطهر والمدينة القديمة واستقبال العشرات من مواكب العزاء من داخل النجف الأشرف وبقية المحافظات العراقية وتنظيم حركتها أثناء تقديمها العزاء. مع رفد أقسام وشُعب العتبة بأكثر من (٧٥٠) متطوع من الهيئات التطوعية من محافظات الوسط والجنوب لتقديم الخدمات للزائرين من خلال عمل كبير قدمته شعبة المتطوعين.