بدعوة من “شورى علماء الجعفرية” في باكستان احتشد عدداً كبيراً من العُلماء أمام النادي الصحفي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإحتجاجاً على جرائم الكيان الصهيوني في غزة .
وشهدت هذه الفعالية مشاركة عُلمائية واسعة عبرت عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاوميين الأباسل في فلسطين الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والشجاعة.
واستنكر المتكلمين في هذه الوقفة التضامنية الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، معبرين عن ألمهم وحزنهم للكارثة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة والمجازر الدموية جراء العدوان الصهيوني الغاشم على أراضي القطاع وشعبها الصابر بحيث أغلقت عنهم منافذ الحياة فلا يوجد مكان آمن فيها حتى المستشفيات وأماكن النزوح القسري.
وفي الكلمة الختامية نددّ المشرف العام علی شوری علماء الجعفرية في باكستان سماحة الشيخ هادي حسين بصمت الحكومات العربية على جرائم الكيان الصهيوني والتواطؤ الغربي بوقوف قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلف الهمجية الإسرائيلية ورفض وقف إطلاق النار.
وأضاف أيضاً: “الكيان الإسرائيلي وصل إلى نهايته ولا فائدة من المراهنة على حصان خاسر وعلى رؤساء وقيادات العالم الإسلامي السير والعمل وفق إرادة شعوبها، لأن التاريخ لا يرحم المتآمرين”.
واعتبر الشيخ حسين في ختام كلمته عملية ” طوفان الأقصى ” عملية إلهية وحدت أبناء الأمة الإسلامية سنة وشيعة خلف القضية الفلسطينية بعد سنوات طويلة من المحاولات الأمريكية لبث الفتنة بين أبناء الأمة الإسلامية، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على منجزات عملية طوفان الأقصى، وعدم السماح لبشاعة الجرائم الإسرائيلية بأن تُنسينا ما أنجزته المُقاومة في السابع من اکتوبر.