اشار الامام الخميني (قدس سره)، خلال لقائه برجال الدين السنة الاكراد، في التاسع من خرداد، عام 1360 هـ.ش (1981م)، في حسينية جماران، اشار الى عوامل الاختلاف والتفرقة بين اهل السنة والشيعة، قائلاً
“وبحمد الله لقد انتبهتم إلى أنهم يريدون أن يخلقوا فاصلة بين أهل السنة والشيعة فهم ليسوا شيعة ولا سنة. فهؤلاء ليس لهم علاقة أصلًا بالإسلام.
وإلا فإن من يعتقد بالإسلام، وفي زمان يجب أن نتقدم بالوحدة بين جميع المسلمين وننتصر إن شاء الله، لا يلتجئ إلى طرح المسائل المسببة للخلاف، فهذا ليس سوى إشارة من الخارج. وقد فهمت القوى العظمى أن ذلك الشيء الذي منعها هو الإسلام والوحدة بين المسلمين والتآخي بين جميع الطوائف الإسلامية، فمن هذا المنطلق باشروا لكي يشغلوهم بأنفسهم.
والحمد لله فأنتم يقظون وحذرون وأيقظوا الناس هناك وحذّروهم، وأوصوا الجميع بأننا كنا وسنبقى إخوة وإن مصلحتكم هي مصلحتنا، ومصلحتنا هي مصلحتكم. فنحن يجب أن نحافظ جميعاً على القرآن الشريف. ويجب علينا جميعاً أن نحافظ على الإسلام وننتصر إن شاء الله بالوحدة. وقولوا لهم بأن لا يسمحوا لحدوث اي خلاف، لا يسمحوا لحدوث أي خلاف بين الناس، لأن كل هذه الخلافات هي ضرر للإسلام ومنفعة للعدو، منفعة لأمريكا، وللإتحاد السوفياتي”.
( صحیفه امام؛ ج14، ص 301)