قال آية الله نوري الهمداني، إن الجهاد والشهادة هما السبيل لتحقيق أعلى مراتب الكمال الإنساني مشددا على أنهما لو لم يكونا لما بقي الإسلام.
في لقاءٍ جمعه برئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى المهندس “سعيد اوحدي” وممثل المرشد الاعلى في هذه المؤسسة حجة الاسلام والمسلمين السيد “رمضان موسوي مقدم” أكد آية الله الشيخ “حسين نوري الهمداني” أهمية الجهاد والشهادة في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام لما كان لِيَقوم لولا التضحيات الجسام التي قدمها المجاهدون والشهداء.
ونقل سماحته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: “الخير كله في السيف وتحت ظله ولا يقيم الناس إلا السيف والسيف مفاتيح الجنة والنار”، مؤكداً أن الجهاد هو حجر الزاوية في حفظ الدين وحماية المجتمع.
وشدد آية الله نوري الهمداني على المكانة السامية التي يحظى بها الشهداء في الإسلام، مستشهداً بقول الإمام الصادق عليه السلام بأن “فوق كل ذي بَرّ بَرّ حتى يُقتل الرجل في سبيل الله فاذا قُتل في سبيل الله فليس فوقه بِرّ”، وأضاف سماحته أن الجهاد والشهادة هما السبيل لتحقيق أعلى مراتب الكمال الإنساني.
كما أكد سماحته على أهمية رعاية أُسَر الشهداء والجرحى، واعتبرهم أمانة في أعناق المسؤولين، داعياً إلى تقديم أفضل الخدمات لهم وتلبية احتياجاتهم.