Search
Close this search box.

ما المراد من قوله تعالى: ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾؟

ما المراد من قوله تعالى: ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾؟

قال الله في محكم كتابه المجيد: ﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ “سورة الرحمن المباركة”.

السؤال:

ما هو منشأ ورود الآيةِ من سورة الرحمن ﴿فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾(1) بصيغة التثنية؟

الجواب:

ذلك لأنَّ الخطابَ في هذه الآية موجَّه للثقلين الجنِّ والإنس بقرينة قولِه تعالى:

﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ(2)

وقوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ(3).

الشيخ محمد صنقور

————————-

1- سورة الرحمن / 13.

2- سورة الرحمن / 31.

3- سورة الرحمن / 33.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل