العتبة العباسية تقيم برنامجاً عزائيّاً لإحياء ذكرى وفاة السيدة أمّ البنين (ع)

العتبة العباسية تقيم برنامجاً عزائيّاً لإحياء ذكرى وفاة السيدة أمّ البنين (ع)

أقام قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة، برنامجًا عزائيًّا لإحياء ذكرى وفاة السيدة أمّ البنين (عليها السلام).

ويستمر البرنامج الذي يقام في صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام) ثلاثة أيَّام، لإحياء ذكرى وفاة السيدة أمّ البنين (عليها السلام).
ويحرص القسم على إقامة المجالس العزائيّة داخل مدينة كربلاء وخارجها؛ بهدف تسليط الضوء على سيرة السيدة أمّ البنين (عليها السلام) والتأكيد على أهمية إحياء ذكرى أهل البيت (عليهم السلام).
المواكب العزائية تحيي ذكرى وفاة السيدة أم البنين (ع) عند المرقدين الطاهرين
أحيت المواكب العزائية ذكرى وفاة السيّدة أمّ البنين(عليها السلام)، عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) في مدينة كربلاء المقدّسة.
وتوافدت المواكب العزائية إلى المدينة المقدّسة من مختلف المحافظات، وسط أجواء من الحزن والأسى خيّمت على أرجاء المرقدَينِ الطاهرَينِ، بذكرى وفاة السيّدة أمّ البنين(عليها السلام).
وقال كفيل عزاء النجف الأشرف السيد هادي ملّا يوسف، إنَّ “المواكب الحسينية في النجف الأشرف اعتادت على التجمّع في كلّ عام والتوجّه إلى كربلاء المقدّسة، لتقديم التعازي والمواساة بمناسبة وفاة السيّدة أمّ البنين(عليها السلام)”.
وأضاف أن “المواكب الحسينية توافدت من مختلف محافظات العراق لإحياء المناسبة، مستذكرةً السيرة العطرة لصاحبة الذكرى وتضحياتها في سبيل القضية الحسينيّة الخالدة”.
وعمل قسم الشعائر والمواكب الحسينية على تنظيم انسيابية حركة المعزّين، وتسهيل أدائهم لمراسم الزيارة”.
العتبة العباسية تقيم برنامجاً عزائيّاً لإحياء ذكرى وفاة السيدة أمّ البنين (ع)
من جانبه، ذكر رئيس قسم الشؤون الدينية في مسجد الكوفة السيد غيث عوّاد أنَّ “موكب الكوفة العلويّة انطلق من جوار مرقد مسلم بن عقيل (عليه السلام) صوب مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)؛ لإحياء ذكرى وفاة السيّدة أمّ البنين (عليها السلام)” مشيرًا إلى أنَّ “أكثر من 30 باصًا شارك في المسير، وسط تقديم التسهيلات كافّة للموكب منذ انطلاقه وحتى وصوله إلى مدينة كربلاء المقدّسة”.
وتحرص العتبة العبّاسية المقدّسة على تسهيل إقامة الفعّاليات العزائية لإحياء ذكرى شهادات أهل البيت(عليهم السلام)، وتقديم الخدمات لزائري المرقدَينِ الطاهرَين.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل