الدكتور شهرياري يصدر بيانا باستشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين على يد الكيان الصهيوني

الدكتور شهرياري يصدر بيانا باستشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين على يد الكيان الصهيوني

اصدر الامين العالم للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ الدكتور حميد شهرياري، بيانا على خلفية الهجوم الذي نفّذه الكيان الصهيوني البغيض، منتهكا سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مما ادى الى استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء والخبراء النوويين في البلاد.

وافادت “تنـا”، بان الدكتور شهرياري كتب في بيانه التالي : –

بقلب يعتصره الحزن والاسى، أتقدّم بالتهاني والتعازي من سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم (دام ظله العالي)، وعوائل الشهداء الكريمة، والشعب الإيراني العظيم، لمناسبة واقعة استشهاد القادة العسكريين الشجعان والعلماء النخبة في المجال النووي، وأبناء شعبنا الأعزاء، إثر الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني؛ إنّ هؤلاء الشهداء الأجلاء، سواء في ميدان المعركة أو في ساحة العلم، كانوا حصونًا منيعة بعثت على غزة الامة الإسلامية، ودماؤهم الطاهرة ستحمي سلسلة المقاومة.

ان هؤلاء الأعزاء الذين خدموا بتفانٍ وتضحية الوطن الإسلامي في ميادين العلم والازدهار للبلاد، برهنوا اليوم بدمائهم أنهم، وتحت أي ظرف من الظروف، لم يتراجعوا عن مبادئهم العظيمة، بل قدموا مهجهم للذود عن الإسلام والوطن والدفاع عن عزّة، واستقلال، وكرامة الشعب الإيراني.

إنّ ارتقاء هؤلاء الأبناء النبلاء للشعب الايراني، قد كشف النقاب عن الوجه الوحشي للصهيونية العالمية.

ان استشهاد الأطفال الأبرياء والأعزّاء من أبناء وطننا خلال هذه الهجمات الوحشية، يُظهر بشكل أوضح مدى جرائم النظام الصهيوني، ويعكس الوجه الحقيقي لهذا الكيان المزيّف وقاتل الأطفال، الذي يواصل يوميًا انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وانني اذ اثني على تضحيات العلماء الشهداء الذين عزّزوا باقلامهم وعلمهم جبهة الدفاع عن الأمة، أؤكد ضرورة تعزيز الوحدة الشاملة في العالم الإسلامي وتضامن الأمة الإسلامية في مواجهة الصهيونية العالمية، كما نطالب المحافل الدولية باتخاذ إجراء عملي لإحالة هذا الكيان قاتل الأطفال إلى طاولة المساءلة.

وفي الختام اكد الشيخ الدكتور شهرياري، بانه “من خلال الحفاظ على وحدة المسلمين وتضامنهم، وبفضل الجهود والتضحيات المضنية في سبيل مبادئ هؤلاء الشهداء الأعزاء، يعجز الكيان الصهيوني وأعداء الإسلام جميعا من تحقيق مآربهم الشريرة، وأن العدالة، عاجلًا أم آجلًا، ستتصدى لظلم هذا الكيان وفساده، وانّ دماء هؤلاء الشهداء ستروي شجرة الأمة الواحدة، وستبقى نبراسا يضيء طريق تحرير القدس الشريف، وسيبقى نهج الشهداء، من ميدان المعركة إلى مختبرات العلم، منارة لهداية البشرية نحو العزّة والعدالة“.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل