قال مسؤول التوجيه العقائدي بمنظمة بدر في محافظة نينوى العراقية “الشيخ محمد البياتي” : ان الإساءة التي صدرت عن الرئيس الامريكي وعدد من قادة الكيان الصهيوني إلى شخصية الإمام الخامنئي (دام ظله)، واجهت ادانة واسعة على صعيد العالم الإسلامي، وحتى الشعوب غير المسلمة؛ لافتا الى ان الأصوات النزيهة في العالم استنكرت هذا العمل البغيض واعتبرته استفزازيا.
وفي معرض تقييمه للتكهنات بشان وقوع عدوان صهيوني جديد على ايران، قال البياتي : إذا ما أقدم الكيان الغاصب على عدوان جديد ضد الجمهورية الإسلامية، فمن المؤكد أن ذلك سيفجر تصعيدا إقليميالن يق، وقد تتدخل دول أخرى لدعم ايران ومواجهة الكيان الصهيوني.
واضاف : قد ترد دول كبرى مثل الصين وروسيا على هذا العدوان، سواء بتقديم الدعم الى إيران، أو باتخاذ مواقف مؤثرة ضده.
وتابع الناشط الاسلامي العراقي : اذا العدوان الصهيوني المحتل لن يقتصر على إيران بل سيتأثر العديد من الدول والمناطق من هذا الصراع، كما سيتأثر قطاع غزة.
وحول التطورات الأخيرة في سوريا وتصاعد الصراعات والنزاعات المسلحة في منطقة السويداء، قال : ان الأسباب – على ما أظن – تعود الى اختلاف الفصائل والجهات الخارجية؛ فهناك أهداف ومصالح، منها دولية ومنها إقليمية، ومنها عقدية.واوضح البياتي : هناك العديد من الدول التي تشارك في النزاع السوري اليوم حسب مصالحها، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ستراتيجية؛ أما تنافس الفصائل المسلحة – بما في ذلك جماعات إسلامية أو علمانية – فهو على النفوذ والسيطرة.
واضاف : خاصة “إسرائيل” لديها مشاريع عقائدية، وحسب ظني فإن وقت تنفيذها قد حان، وإن جاءت متأخرة بسبب الفتوى الجهادية التي عرقلت المشروع الداعشي الصهيو-أمريكي في المنطقة، كما أن هناك فصائل تتلقى دعماً خارجياً؛ كلٌّ حسب مصلحته.
وفي اشارة الى اسباب خذلان وتقاعس العالم الإسلامي والعربي امام حرب الابادة الجماعية والتجويع التي يشنها الكيان الصهيوني منذ نحو عامين وبدعم امريكي وغربي صارخ على قطاع غزة، اعتبر البياتي بان “أغلب قادة الدول العربية هم عملاء، مما أدى إلى انقسام العالم العربي وضعف التضامن، واسكات اصوات الشعوب.
واردف : كما أن هناك ضغوطاً دولية وإقليمية على الدول الإسلامية والعربية لكي تتخذ مواقف معينة، والسكوت عمّا يجري من جرائم يندى لها الجبين.
وفي الختام قال مسؤول التوجيه العقائدي في منظمة بدر العراقية (محافظة نينوى) الشيخ محمد البياتي : أولاً وأخيراً، نحن واثقون – بإذن الله تعالى – أن زوال الديكتاتورية وقوى الشر قادم لا محالة، بعد وعي الشعوب الإسلامية والأوروبية على ما تقوم به تلك القوى من اعتداءات وجرائم في المنطقة، ومن أجل فرض هيمنتها وبسط جبروتها على العالم اجمع.
