
شروط توفّر الشّفاعة وشفعاء القيامة
الشفاعة بمعناها الصّحيح لها قيود وشروط متعددة الجوانب، كما ذكرنا. من هنا فالمؤمنون بهذا المبدأ لابدّ أن يسعوا لتوفير شروط الشّفاعة كي يشملهم عطاؤها، وأن
الشفاعة بمعناها الصّحيح لها قيود وشروط متعددة الجوانب، كما ذكرنا. من هنا فالمؤمنون بهذا المبدأ لابدّ أن يسعوا لتوفير شروط الشّفاعة كي يشملهم عطاؤها، وأن
قد يُتصور أحياناً أنّ الشفيع يحول دون تحقق إرادة الحاكم العادل، ويُنقذ من العقوبة الشخص الذي ينوي ذلك الحاكم معاقبته، إلّاأنّ هذا الكلام لا يصدق
1- دعوة الأنبياء إلى التوحيد وهداية الناس الإنسان كائن عجيب، يمتاز عن بقية الموجودات في إدراكاته وفي غاياتها. هو الموجود الوحيد الذي لا تقف إدراكاته
هل [الشفاعة] للشخص النادم على الذنب؟ فهذا في غنىً عن الشفاعة لأنّ التوبة تعني الندم وهي سبب الخلاص، وإذا وجدت التوبة فما الحاجة للشفاعة؟ وإن
إنّ القيادة والهداية والقيام بوظائف الإمامة، هو الغاية من تنصيب الإمام، أو اختياره، وهو يتوقف على كونه ظاهراً بين أبناء الأمّة، مشاهداً لهم، فكيف يكون
من آداب التمسّك بهذه الصَّحيفة الإلهيّة العظيمة ومطالبها المهمَّة التي يكشفُ التَّوجّه إليها أهمَّ طريقٍ للاستفادة الحقيقيَّة من الكتاب الشّريف، والذي يفتح على قلب الإنسان
التأمل في قضية الخوارج[1] الذين كانوا من المتعبدين المتنسّكين، بل يمضون الليل في العبادة، عندما أرسل الإمام عليّ عليه السلام ابن عباس[2] يوم النهروان ليبذل
لنا في حديث الأئمة أهل البيت (ع) ثروة هائلة من الأدعية والمفاهيم الرقيقة والشفّافة في المناجاة. اهتمام أصحاب الأئمة بتدوين الأحاديث وكان أصحابهم رحمهم الله
لم يحفظ العلماء هذا الدين طوال التاريخ ليبقى حبراً على ورق، ولم يشرحوا مسائله ويقرروا براهينه لمجرد الاستهلاك الفكري، وإنما أرادوا حمل هذه الرسالة وحفظها
من المستحبات التي ينبغي على الانسان القيام بها هو الدعاء مطلقا ، إلا ان هناك ادعية وردت عن المعصوم عليه السلام تخص يوما بعينه ولا
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.