مظاهر الحب الواقعي في حياتنا
لأنّ طبيعة الناس ونفوسهم مستغرقةٌ في عالم الدنيا والظاهر، ولا يُمكنهم في البداية أن يتعرّفوا إلى المصداق الحقيقي للكمال المطلق وهو الله، فقد أنزل الحقّ
لأنّ طبيعة الناس ونفوسهم مستغرقةٌ في عالم الدنيا والظاهر، ولا يُمكنهم في البداية أن يتعرّفوا إلى المصداق الحقيقي للكمال المطلق وهو الله، فقد أنزل الحقّ
كان الإمام الرضا (ع) يستند إلى الآيات القرآنية في مناظراته (ع) مع العلماء المسلمين من مختلف المذاهب الإسلامية وأيضاً مع غير المسلمين. وكان الإمام الرضا (ع)يثبت
الإمام الرضا (ع) رغم جميع المحن والمصائب والبلايا التي تعرض لها، لم يسعَ يوماً لتأجيج نار الفرقة والإختلاف بين المسلمين، بل كان ملتزماً دائماً بالحفاظ
قدِم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة ليقيم هذا النظام ويعمل على تكامله ويجعله أنموذجاً إلى أبد الدهر، ليقتدي به اللاحقون على امتداد
ذكر للامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) زيارات عديدة والمشهورة منها ماوردت في الكتب المعتبرة ونسبت إلى الشيخ الجليل محمد بن الحسن بن الوليد
تزامناً مع آخر أيام شهر صفر وذكرى إستشهاد الامام علي بن موسى الرضا (ع)، قد تم إطلاق مواكب بجهود مختلف فئات الناس والمؤسسات الحكومية على
السيّد علي مرتضى الهبش اشتُقّ اسم الجعفريّة من الاسم المبارك لمولانا الإمام جعفر الصادق عليه السلام. وما لا يعرفه كثيرون أنّ هذا المصطلح رشح من
علوّ الهمّة في النصورد في الدعاء: “يا محوّل الحول والأحوال حوّل حالنا إلى أحسن حال”([1]). فالمؤمن يطمح أن يتحسّن حاله إلى أفضل حال ولا يغنيه
ورد ذكر”الأبرار” والمقربين” كثيراً في القرآن الكريم، وما آُعدّ لهم من درجة رفيعة وثواب عظيم، حتى أنّ اُولي الألباب تمنوا أن تكون وفاتهم مع الأبرار،
كان للإمام الرضا (ع) مناظرات کثیرة مع العلماء المسلمين وغير المسلمين واستطاع (ع) أن يُثبت أقواله في جميع تلك المناظرات. إن الإمام علي بن موسى
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.