
الإيمان بالمهدي (عج) ومردودها على حياتنا
إن الإيمان بالمهدي عجل الله تعالى فرجه ليست مسألة بسيطة لا يقتصر أثرها على كيان الفرد أو الأمّة فحسب، بل هي مسألة ينبغي ترسيخها في
إن الإيمان بالمهدي عجل الله تعالى فرجه ليست مسألة بسيطة لا يقتصر أثرها على كيان الفرد أو الأمّة فحسب، بل هي مسألة ينبغي ترسيخها في
“الإمام الثاني عشر إمام منتظر، ونحن ننتظر ظهوره لكي “يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، بعدما مُلئت ظلماً وجوراً”. والفكرة، بصورة موجزة، لا تختصّ بهذه الطائفة، بل
ولادة الإمام الحسين(عليه السلام).. (3 شعبان 4هـ) اسمه وكنيته ونسبه(ع)(1) الإمام أبو عبد الله، الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). من ألقابه(ع) سيّد الشهداء،
إنّ بيت فاطمة المتواضع هذا ومَن تربّوا في رحاب هذا البيت الذين بلغ عددهم ـ بلغة الأرقام ـ خمسة وبلغة الواقع ما يجسّد قدرة الحق
لا يمكن الإحاطة بخصائص الإمام وصفاته وشؤونه الكمالية من قِبل من هو أدنى منه رتبة في مراتب الكمال الإمكاني، وما يتم ذكره هو ما تتلقاه
تميّزت فترة إمامة الإمام الحسن العسكري عليه السلام بالأهميّة القصوى؛ لأنّ مهمّتها كانت التمهيد لولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه، والنصّ على إمامته، وتعريف الشيعة
اسمه ونسبه(ع) الإمام جعفر بن محمّد بن علي الصادق(عليهم السلام). كنيته(ع) أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى. من ألقابه(ع) الصادق، الصابر، الطاهر، الفاضل، الكامل،
عندما انتقل الإمام الباقر عليه السلام من هذه الدنيا، كانت الأوضاع والأحوال قد تغيّرت كثيرًا لمصلحة أهل البيت عليهم السلام، إثر النّشاطات المكثّفة الّتي جرت
لمّا نقضت بنو قريظة صلحها مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وانضمّت إلى صفوف المشركين، تغيّر ميزان القوى لصالح أعداء الإسلام. فتحزّبت قريش والقبائل الأُخرى،
يصادف اليوم ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وزير رسول الله ووصيّه وخليفته من بعده على الخلق أجمعين، وذلك في
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.