المنافقون مرضى القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ* يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ*
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ* يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ*
ما هو الهدف المرسوم لخلافة الإنسان على الأرض؟ وفي أيّ اتّجاه يجب أن تسير هذه الخلافة في ممارستها الدائبة؟ ومتى تحقّق هدفها وتستنفذ غرضها؟ إنّ
هناك ثلاثة مستويات بين الاستقلال والانغماس الثقافيّ للأفراد على الشبكة: الأوَّل: هو الأقل حجمًا والأكثر فكرًا وثقافةً وسيبقى محافظًا على وضعه أو قد يزداد تألّقًا
إنّ الرضا بقضاء الله تعالى على عباده، والتسليم به، مِن أعلى درجات الإيمان التي تُجسِّد العبوديّة الحَقَّة واليقينَ المطلق بالغيب وبالحكمة التي لا يعلمُها إلّا
الشفاعة بمعناها الصّحيح لها قيود وشروط متعددة الجوانب، كما ذكرنا. من هنا فالمؤمنون بهذا المبدأ لابدّ أن يسعوا لتوفير شروط الشّفاعة كي يشملهم عطاؤها، وأن
قد يُتصور أحياناً أنّ الشفيع يحول دون تحقق إرادة الحاكم العادل، ويُنقذ من العقوبة الشخص الذي ينوي ذلك الحاكم معاقبته، إلّاأنّ هذا الكلام لا يصدق
1- دعوة الأنبياء إلى التوحيد وهداية الناس الإنسان كائن عجيب، يمتاز عن بقية الموجودات في إدراكاته وفي غاياتها. هو الموجود الوحيد الذي لا تقف إدراكاته
هل [الشفاعة] للشخص النادم على الذنب؟ فهذا في غنىً عن الشفاعة لأنّ التوبة تعني الندم وهي سبب الخلاص، وإذا وجدت التوبة فما الحاجة للشفاعة؟ وإن
إنّ القيادة والهداية والقيام بوظائف الإمامة، هو الغاية من تنصيب الإمام، أو اختياره، وهو يتوقف على كونه ظاهراً بين أبناء الأمّة، مشاهداً لهم، فكيف يكون
من آداب التمسّك بهذه الصَّحيفة الإلهيّة العظيمة ومطالبها المهمَّة التي يكشفُ التَّوجّه إليها أهمَّ طريقٍ للاستفادة الحقيقيَّة من الكتاب الشّريف، والذي يفتح على قلب الإنسان
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.