قضاء الحوائج والتقرّب من أهل البيت (عليهم السلام)
يُعاب على المؤمن، ويأثم إذا أراد أن يتبرَّأ من رباط الأخوَّة الَّذِي جعله الله بين المؤمنين، وأوجب به على بعضهم البعض حقوقاً. لأنّ بالأخذ بهذه
يُعاب على المؤمن، ويأثم إذا أراد أن يتبرَّأ من رباط الأخوَّة الَّذِي جعله الله بين المؤمنين، وأوجب به على بعضهم البعض حقوقاً. لأنّ بالأخذ بهذه
ماذا يعني نص “أفضل الأعمال انتظار الفرج”؟ البعض يتوهّم ويظنّ أنّ “انتظار الفرج” وهو أفضل الأعمال يعني أن ننتظر ظهور إمام العصر عجل الله تعالى
من الأمور اللازمة على العبد المؤمن ان يسلم لقضاء الله فالله هو العالم بالمصالح والمفاسد ومن هنا جاء في الدعاء: اللهم افعل بنا انت اهله
عن المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حق المؤمن على المؤمن ؟ قال: إني عليك شفيق، إني أخاف أن تعلم
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : أيما مؤمن عاد مريضا في الله عز وجل خاض في الرحمة خوضا ، وإذا قعد
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ * وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلی قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ
على المؤمن أن لا يتعجّل قبول الدعاء وسرعة الإجابة، فقد يؤخر الله تعالى الإجابة لحكمة لا يعلمها، فإنّ الله تعالى يحبّ الإلحاح من العبد في
روي عن النبي صلى الله عليه وآله: “ان للجمعة حقا فاياك ان تضيع حرمته او تقصر في شيء من عبادة الله تعالى والتقرب اليه بالعمل
يقول تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾([1])، وهذه الآية الكريمة تأكد على حقيقة أن الدعاء هو من
قال تعالى: ﴿وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً إِنِّي أَراكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾([1]). إشارات: - تطلق کلمة “أب” في العربية علی
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.