
لمـاذا طوفان الأقصى؟
دعاء عبد الله* شكّلت عمليّة «طوفان الأقصى» مزيجاً من الصدمة والخيبة للولايات المتّحدة الأمريكيّة و«إسرائيل»؛ بسبب حجمها وأسلوبها وعنصر المفاجأة فيها، في ضوء ما كان
دعاء عبد الله* شكّلت عمليّة «طوفان الأقصى» مزيجاً من الصدمة والخيبة للولايات المتّحدة الأمريكيّة و«إسرائيل»؛ بسبب حجمها وأسلوبها وعنصر المفاجأة فيها، في ضوء ما كان
لا يختلف عاقلان على أن الأحداث الكبرى على مر التاريخ تحمل في طيّاتها العديد من الإنجازات والخسائر، إذ لا يوجد فعل ما، مهما علا شأنه،
بقلم : محمّد صادق الهاشميّ أبرز الأسئلة التي طُرحت خلال المقابلات مع شخصيات النخبة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى<: أولاً: كيف تقيّمون تأثير
تميل غريزة الإنسان نحو الراحة والدِعة، وتكره كلّ ما يسلب منها الراحة ويورث العناء، وتبتعد تلقائيّاً عن الأمور الممزوجة بالمخاطر. وإنّ أحكام الشريعة تضبط هذه
هناك معادلة مهمَّة يكشف عنها الإمام أمير المؤمنين (ع) مفادها: أن الشخص الذي يعجز عن القيام بما يجب وما يقدر عليه من أمور سواء كانت
يقول الله تعالى في محكم آياته: “الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ”1. تمهيد يقول الله
قالَ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾[1]. تتحدّثُ الآياتُ المباركةُ منْ سورةِ «مُحمَّد» عنْ
الله سبحانه قد تكفَّل لمن إتقاه أن يجعل له مخرجاً من كل ضِيق، وأماناً من كل خوف، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب، هذا شَرطٌ
إنّ المجاهد المؤمن الذي ينظر إلى هذا العالم وعالم الآخرة من خلال العقيدة الإلهية، ويرى أنّ الموت ما هو إلاّ جسر للعبور من هذه الدار
كيف تكون شهيداً؟ لا شك أن الشهادة نعمة إلهية يمنحها الله سبحانه وتعالى، ولا يقدر عليها الإنسان بنفسه. يقول الإمام الخميني قدس سره: “إن الاستشهاد
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.