السيد وديع الحيدري    إن وصول المجتمع البشري بشكل عام ، والمجتمع الإسلامي بشكل خاص إلى القناعة الكافية بقدرة الدين الإسلامي على إدارة شؤون الحياة

تسير الأحداث بسرعة غريبة نحو إثبات صحة وصدق رؤية الثورة الإسلامية المباركة، واستشراف قائدها البصير، فيبدو أن “الطوفان” قد غمر كل العالم، ليكشف الحقائق بسرعة

حافظ الإمام السجاد (ع) في عصر الاضطهاد الأموي على الهوية الشيعية الأصيلة، وأعدّ المجتمع للصحوات المستقبلية بالاعتماد على الأدعية، التربية الأخلاقية وإعادة بناء الشبكات الفكرية. يُمكن اعتبار عصر

عن أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام): «أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِنْ قُلْتُمْ سَمِعَ، وَإِنْ أَضْمَرْتُمْ عَلِمَ، وَبَادِرُوا الْمَوْتَ الَّذِي إِنْ هَرَبْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ، وَإِنْ أَقَمْتُمْ

قَالَ صَاحِبُ الْمَنَاقِبِ وَغَيْرُهُ، رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَخَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِئ الْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ ( عليهما السلام ) وَمَا فَعَلَا. فَصَعِدَ الْخَطِيبُ الْمِنْبَرَ

الإدارة الصالحة تأخذ الزمان بنظر الاعتبار… والزمان ليس وعاءً للتاريخ والأحداث والأعمال فقط، وإنّما هو من مقوّمات التاريخ والأعمال والأحداث أيضاً… فلربّ مشروع يفشل في