الدعاء لولي العصر (عجل الله تعالى فرجه)
إنّ لهذه التوسُّلات الموجودة في الزيارات المختلفة -والتي لبعضها أسانيد جيّدة- قيمة عالية. فالتوسُّل والتوجّه والأُنس بهذا الإنسان العظيم عن بُعد لا يعني أن يدّعي
إنّ لهذه التوسُّلات الموجودة في الزيارات المختلفة -والتي لبعضها أسانيد جيّدة- قيمة عالية. فالتوسُّل والتوجّه والأُنس بهذا الإنسان العظيم عن بُعد لا يعني أن يدّعي
الإمام علي (ع) يوصينا بالتواصل، والتواصل وإن كان يراد منه التَّزاور والسُّؤال عن الحال، والصِّلَة بالمال، ولكن يمكننا أن نفهم منه دعوة إلى إحسان العلاقة
فالإنسان إذا عاش هموم الدنيا وآلامها وأسقامها ومشاكلها وعناءها، وشعر بأنَّ أمواج الفتن والمحن تزحف نحوه، قلّ تعلقه بها، وقل ركونه إليها، وتنفَّر منها قهراً.
يحمل مفهوم “انتظار الفرج” البشرى للبشريّة جمعاء، فلا يختصّ بفرد معيّن أو جماعة محدّدة، إذ تمثّل مسألة نهضة المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف قضيّة
إنّ من أهمّ حقوق الطفل على والديه تربيته على الدين الحنيف وزرع العقيدة الثابتة في عقله وقلبه حتّى يصبح بصيراً في أمر دينه ودنياه، لذلك
لكون السياسة جزء أصيل من الحياة الاجتماعية للناس فلابد من تعليمها للأبناء، لأن الحياة الاجتماعية بكل أجزائها جزء من الدين، فالدين الإسلامي بوجه خاص نظم
هناك أسباب وشرائط أخرى لا بدَّ من توفُّرها أيضاً ليتحقّق الفَرَجُ، من هذه الأمور: وجود الأنصار لا بدَّ من توفُّر العدد الكافي من الأنصار المخلصين
عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ [الباقر] (عليه السلام): يَابْنَ رَسُولِ اللَّه، هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِي لَكُمْ، وانْقِطَاعِي إِلَيْكُمْ، ومُوَالاتِي إِيَّاكُمْ؟ قَالَ: فَقَالَ (عليه السلام):
تختلف اللذائذ فيما بينها من حيث النَّوع، فمنها ما يكون لذائذ معنوية، مثل لذة العلم، والمعرفة، والاختراع، والخدمة لعباد الله، ولذة العبادة والذكر، ولذة النجاح
نقف اليوم على أعتاب ذكرى وولادة علي الأكبر، لكي نتذكَّر ونتأمَّل فيها رموزنا، أولياءنا الصّالحين، ولاسيما ان وظيفة هذه الذكريات هي أن تجعلنا نقف وقفة
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.