عمل الإمام الجواد (ع) على نشر الرسالة الاسلامية عقيدةً وفكراً وفقهاً وسياسيةً، ولقدراته في التأثير على الآخر عبر المناظرات والحوارات مع العلماء والفقهاء والقضاة وغيرهم
بمناسبة ذكرى استشهاد ابن الإمام الرضا (ع)، جواد الأئمة (ع) خَيّمت أجواء روحانية حزينة علی صحون الحرم الرضوي برفع اللافتات السوداء ورفع الراية السوداء فوق
في أجواء مفعمة بالحزن والمواساة، أحيا موكب العتبة العلويّة المقدّسة بمشاركة المتشرّفين بالخدمة ذكرى استشهاد الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) داخل الصحن العلويّ
على أعتاب آخر أيام شهر ذي القعدة، ارتفعت الرايات السود في العتبة الكاظمية المقدسة، معلنة الحداد على مصاب الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام.
إنّ هؤلاء العظماء (الأئمة عليهم السلام) كانوا دومًا في حالة جهاد، جهادٌ روحُه سياسيّة، وذلك لأنّ من يجلس على مسند الحكم، كان يدّعي الدّين، وكان
اعرب قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي خامنئي، عن تعازيه باستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه في
انطلقت مراسم إحياء ذكرى استشهاد الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، الرئيس الراحل، و”شهداء الخدمة”، بحضور سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، في
نسبها السيدة فاطمة بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي ابن أبي طالب ع،
اتَّشحت العتبة الكاظمية المقدسة بمظاهر الحزن والأسى إيذاناً لاستقبال الذكرى الأليمة لاستشهاد صادق بيت الوحيّ، سادس أئمة الهدى الإمام جعفر بن محمد “صلوات الله عليهم”،
هذا العشق هو من ميّزات الإنسان البارزة. يقول الإمام الخامنئي في 14 خرداد 1378[1999]: «معظم الصفات الموجودة في زعماء العالم، وأصبحت أساسًا لتميّزهم، بمقدار ما
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.