العلاقة بين الخوف والمعرفة
يستدلّ الإمام عليه السلام بآية من الذكر الحكيم فيقول: “وَذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾[1]”. فالمؤمن
يستدلّ الإمام عليه السلام بآية من الذكر الحكيم فيقول: “وَذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾[1]”. فالمؤمن
أشار رجل الدين الايراني والأستاذ بمؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية والبحثية “السيد أحمد رهنمايي” إلى صفات المتدين الملتزم من منظور الإمام علي بن موسى الرضا
يخاطب الله عزّوجل رسوله في تلك المرحلة الصّعبة التي شهدتها مكّة قائلاً: يا رسول الله! قل لهم أنّني أسير على بصيرة من أمري. أي أنّ
السيد نصر الله: لو لم نقم بتكليفنا من يقرأ التاريخ منذ 1400 سنة وما قبلها وما بعدها، ويطالع الأحداث المعاصرة اليوم، يصل إلى نتيجة واحدة؛
يعتبر الانتماء من أهم العناصر التي تساهم في بناء شخصية الإنسان بشكلٍ عامّ وللشباب بشكلٍ أخصّ لطبيعة هذه المرحلة العمرية، وهي القاعدة الأساسية التي يجب
1- إن أكثر ما يكون ضروريًا للإنسان في ميادين الدفاع عن الدين هو البصيرة، فالفاقدون للبصيرة ينخدعون؛ ويصبحون في جبهة الباطل دونما التفات، تمامًا كالذين
الشخص الذي يمتلك بصيرة، هو ذاك الإنسان العاقل الذي يَعي الواقع ويدركُه ويَعرِف الناس من حوله، أي إنّ لديه القدرة على التمييز بين ما هو
إذا لم يتحلّ الإنسان بالبصيرة، فهو عرضة للخداع حتى لو كان يحملُ إيمانًا فوارًا؛ عندما يُخدع لن يكون هذا الإيمان في خدمة ذلك الهدف، لذلك
ما المقصود بـ “الفقيه” في الروايات الشريفة كقوله (ع): “الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤيسهم من روح الله، ولم
أشير إلى نقطةٍ أخرى هي أنّ بعضهم يُسيء فهم هذه العبارة “كن في الفتنة كابن اللّبون لا ظهر فيُركَب ولا ضرعٌ فيُحلَب”[1] ويتوهّمون أنّ معناها
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.