قصيدة بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) بنت الامام علي (عليه السلام) في اليوم الخامس من جُمادى الاولى . يومُ ميلادِكِ الأغرِّ احتواني

ازدهرت حياة الاُسرة النبوية بالسبطين الكريمين الإمامين: الحسن والحسين عليهما السّلام، فكانا كالقمرين في ذلك البيت الكريم، الذي أذن الله أن يرفع ويُذكر فيه اسمه،

يحملُ شهرُ جمادى الأولى بين طيّاته ذكرىً عزيزةً وهي ولادةُ جبل الصبر ولسانِ النهضة الحسينيّة السيّدة زينب(عليها السلام)، التي ستوافق يوم غدٍ الجمعة، ولخصوصيّة العلاقة

ومن الشرف الذي لا يَلحقه شرفٌ أنّ الإمام الحسين عليه السّلام ائتمن أختَه العقيلةَ عليها السّلام على أسرار الإمامة، فقد روى الشيخ الصدوق بإسناده إلى

استطاعت السيدة زينب عليها السلام ان تقلب المعادلة ومن داخل القصر الاموي, فجعلت من اهل الشام موالين بعد ان كانوا معادين، وإلى مطالبين بسقوط يزيد

لزينب (عليها السلام) شأن مهم ودور كبير النطاق في قضية الحسين (عليه السلام)، وفي نساء العرب يندر أمثالها ممن قمن في مساعدة الرجال ومشاركتهم في

من جملة نجاح السيدة زينب (عليها السلام) في إيصال رسالة الإمام الحسين (ع) أنها كانت تقرن التبليغ مع العمل، وكانت تسعى للعمل بالتكليف الإلهي ولم