روح الشهادة وفجر الخلاص
لامس العدو الهجين المركب الصهيوني الأمريكي بكل إمكاناته الهائلة وضخامةِ احتشاده العالمي والإقليمي المتواطئ وهول مجازره وإبادته المصبوب على المدنيين أرواحا ومقوماتِ حياة… لامس أعلى
لامس العدو الهجين المركب الصهيوني الأمريكي بكل إمكاناته الهائلة وضخامةِ احتشاده العالمي والإقليمي المتواطئ وهول مجازره وإبادته المصبوب على المدنيين أرواحا ومقوماتِ حياة… لامس أعلى
إنّ الشهداء في سبيل الله سيرزقهم الله الجنة وإن الله تعالى سينجز جهودهم في الدنيا وسيجعل لدمهم تأثيراً في الدنيا. إن القرآن الكريم يصف الشهادة بالمكانة الرفيعة
وفق الآية الكريمة إن الشهادة صفقة بين الله تعالى والمجاهد في سبيله ويحصل خلالها الشهيد على أجر عظيم. إن للقرآن الكريم رؤيةً جميلةً تجاه الشهادة
قال آية الله نوري الهمداني، إن الجهاد والشهادة هما السبيل لتحقيق أعلى مراتب الكمال الإنساني مشددا على أنهما لو لم يكونا لما بقي الإسلام. في
اليوم إذ تزفّ غزّة ولبنان قوافل الشهداء، من الذين ارتقوا على طريق القدس دفاعًا عن وطنهم وكرامة شعبهم وتحرير بلادهم من العدوان الصهيوني، ومن أجل
يقول الله تعالى في محكم آياته: “الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ”1. تمهيد يقول الله
إنّ المجاهد المؤمن الذي ينظر إلى هذا العالم وعالم الآخرة من خلال العقيدة الإلهية، ويرى أنّ الموت ما هو إلاّ جسر للعبور من هذه الدار
كيف تكون شهيداً؟ لا شك أن الشهادة نعمة إلهية يمنحها الله سبحانه وتعالى، ولا يقدر عليها الإنسان بنفسه. يقول الإمام الخميني قدس سره: “إن الاستشهاد
للجهاد فضل عظيم للانسان والأمة المجاهدة، وأهمية كبرى في تحقيق الأهداف المقدسة التي وضعها اللّه تعالى أمام الانسان في حركته التكاملية التي لا يبلغها إلاّ
إنّ شعباً رجاله يستشهدون في الجبهات، ويظهرون بهذه القوّة من خلال وصاياهم، وإنّ شعباً جعل من المساجد خنادق له، وتجهّز وتعبّأ ولم يخف أيّ دبّابة
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.