
صلاة الليل ميدان للصفاء، ومرفأ للسلام
في سكينة الليل، حيث تهمس النجوم بأسرار السماء، وتتنفس الأرواح نسيم الرجاء، تُفتح أبواب الرحمة والعطاء، وتنساب أنوار الاستجابة في الأرجاء. هناك، في عمق السكون،
في سكينة الليل، حيث تهمس النجوم بأسرار السماء، وتتنفس الأرواح نسيم الرجاء، تُفتح أبواب الرحمة والعطاء، وتنساب أنوار الاستجابة في الأرجاء. هناك، في عمق السكون،
وجّه قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، رسالة إلى المؤتمر الوطني الحادي والثلاثين للصلاة، عبّر فيها عن تقديره للجهود المخلصة التي يبذلها حجة الإسلام والمسلمين محسن
إن نسيان العبد لله تعالى لا يعني بالضرورة الجهل بوجوده، بل يشير إلى الغَفلة عن ذكره والإعراض عن طاعته، وترك الالتزام بالفرائض والواجبات: كالإهمال في
للصلاة كما ذكرنا آداباّ ظاهرية وأخرى معنوية، سوف نشير إلى نبذة من آدابها المعنوية وهي: التوجّه إلى عزّ الربوبيّة وذلّ العبوديّة من الآداب القلبيّة في
يروى عن الصادق عليه السلام: “ما خسر والله من أتى بحقيقة السجود ولو كان في العمر مرّة واحدة وما أفلح من خلا بربه في مثل
– إذا كان القرآن الكريم يتحدّث في بداية أكبر سورة: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ﴾([1])، وتحدّث في أصغر السور أيضاً عن الصلاة، فالإمام الحسين عليه السلام
ماذا يعني الامام الصادق (ع) من “عدم الاهتمام بالصلاة”؟ وجواب الامام الخميني (قدس سره) حول ذلك. هكذا تذكر السيدة فاطمة الطباطبائي(كنة الامام الخميني) في خواطرها،
“في سجون الطاغوت، كنّا عندما تضيق صدورنا، وعندما نخاف… نتكلّم مع اللّه، لكن مَن لا يملك الإيمان ماذا يفعل؟! فهو شقيٌّ وتعيس”. يشكّل الدعاء أحد
نُقل عن ابن الإمام الخمينيّ قدس سره قوله: في اليوم الأوّل لمغادرة الشاه لطهران كنّا في نوفل لو شاتو. اجتمع حول منزل الإمام نحو ثلاثمئة
أعزائي! إنّ شهر رمضان على الأبواب، وبعد أيام قلائل سيجلس المؤمنون – من لهم الجدارة لذلك – على مائدة الضيافة الإلهية، والصيام بحد ذاته والتوجه
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.