
لا تظنّوا بالآخرين سوءاً
السيّد الشهيد عبد الحسين دستغيب قدس سره تخيّل أنّ رجلاً عاد من عمله وهو يحمل في نفسه غصّة، لمجرّد أنّه رأى صديقه يرافق شخصاً يبغضه،
السيّد الشهيد عبد الحسين دستغيب قدس سره تخيّل أنّ رجلاً عاد من عمله وهو يحمل في نفسه غصّة، لمجرّد أنّه رأى صديقه يرافق شخصاً يبغضه،
عن أميرِ المؤمنينَ (عليهِ السلامُ): «لَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ عَلَى الثِّقَةِ بِالظَّنِّ»[1]. من أهمِّ أواصرِ العلاقةِ بينَ شخصينِ مؤمنَينِ هيَ الثقةُ، وكلَّما قويَتِ الثقةُ بينَهما
إن سيادة سوء الظن على النفس تُفقِد الإنسان القدرة على إصلاح العلاقات، حتى مع أقرب الأصدقاء “خليل”، لأن التفسيرات السلبية للأفعال تُولِّد العداوة وتهدم جسور
إنّ حياة الانسان خليط من الراحة والألم، فكل منهما يستوعب ناحية من العمر المحدود للبشر في هذه الحياة، وكل إنسان يواجه قسماً منهما على حدّ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.