قدّم قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، ممثَّلًا بمجمّع سيد الماء التربويّ والثقافيّ، محاضرةً ثقافية بعنوان (دور الإمام السجّاد -عليه السلام- بعد واقعة
في الأیام الأخیرة من شهر محرم الحرام، وبفضل جهود إدارة الزائرین غیر الإیرانیین في العتبة الرضوية المقدسة، أقيمت في الحرم الرضوي الشریف مراسم عزاء خاصة
لو فهموا الآثار التي تركتها أدعية الإمام السجاد (عليه السلام)وكيف أن بإمكانها تعبئة الجماهير وتحريكهم وهو (عليه السلام) الفاقد لتوّه كل أهل بيته في كربلاء
أوضح الأستاذ الجامعي الإیراني “الشيخ يحيى أصغري” أن الإمام السجاد (ع) كان مُحيي نهضة عاشوراء في إطار الدعاء والبصيرة، وقال: “استخدم الإمام السجاد (ع) الدعاء
صرّح سماحة آية الله نوري همداني قائلاً: “إن من الشواهد التاريخية البارزة على سيرة الإمام السجاد (عليه السلام) هو ثباته وعدم مساومته أمام الحكام الظالمين.
الانحطاط الفكريّ والعقائديّ: انتشر الانحطاط الفكريّ في أغلب أطراف العالم الإسلاميّ وأكنافه، نتيجة عدم الاهتمام بتعاليم الدّين في مرحلة العشرين سنة الماضية. وفيما بعدُ، هُجر
وهي إحدى المناجاة الخمس عشرة التي نُقلت عن الإمام السجاد (ع)، في الصحيفة السجادية، يبين الإمام في هذه المناجاة عجز الإنسان مقابل ما أغدق عليه
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.