كيف نصل إلى الهمة العالية في حياتنا؟
علوّ الهمّة في النصورد في الدعاء: “يا محوّل الحول والأحوال حوّل حالنا إلى أحسن حال”([1]). فالمؤمن يطمح أن يتحسّن حاله إلى أفضل حال ولا يغنيه
علوّ الهمّة في النصورد في الدعاء: “يا محوّل الحول والأحوال حوّل حالنا إلى أحسن حال”([1]). فالمؤمن يطمح أن يتحسّن حاله إلى أفضل حال ولا يغنيه
صحيحٌ أن الله تعالى فضّل المجاهدين في سبيله على القاعدين ﴿وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾1، ولكن ليس كل من حمل السلاح وانطلق لقتال العدو
الربط بين الصبر والنصر من الأمور الواضحة التي يدركها الإنسان بالوجدان، فمن لا يصبر على تحمّل التضحيات لا يمكن أن ينال ما يريد. وقد التفت
المعنوية[1] هي العنصر الأساس في الدين، وتعد العنصر المحدّد للعلاقة الخاصة بين الإنسان والله تعالى. تَعتبر الروحانية الإسلامية الإنسانَ لائقًا لنيل مقام القرب الإلهي. في
اتصفت شخصية الإمام بمواصفات عدة، تمتاز بها القيادات العالمية المعروفة ببعد النظر والنباهة التي تخوله أن يتولى المواقع الحساسة إرضاءً لربه وضميره. فهو مصداق للمجاهدين
قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.