
الشهداء المستبشرون
السيّد حسين أمين السيّد ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ
السيّد حسين أمين السيّد ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ
الشيخ علي معروف حجازي عندما يُستشهد المجاهد في المعركة أو بعدها تتعلّق به بعض الأحكام الخاصّة بتجهيزه: التغسيل والتحنيط والتكفين والصلاة والدفن وغُسل مسّ الميّت.
لقد خصَّت الشريعة الغراء المجاهد بأرفع الأوسمة فقد وردت الروايات من كل باب منها تذكر المجاهد وترفعه إلى المقامات العلية وفيما يلي نستعرض بعض الروايات
حزب الله ليس بمجموعة بشرية اجتمعت لتحقق أهدافًا أرضية موقتة، بل هو انطلاقة قائمة على أرض صلبة ذات جذور ممتدة في تاريخ الأنبياء والصالحين والمجاهدين
قال آية الله نوري الهمداني، إن الجهاد والشهادة هما السبيل لتحقيق أعلى مراتب الكمال الإنساني مشددا على أنهما لو لم يكونا لما بقي الإسلام. في
إنّ كثرة المثيرات والمغريات التي تخدش الطهر والنقاء في الحياة المعاصرة وزيادة الأمراض الأخلاقية -وفق التعبير القرآني في قوله: ﴿فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ (الأحزاب:
تميل غريزة الإنسان نحو الراحة والدِعة، وتكره كلّ ما يسلب منها الراحة ويورث العناء، وتبتعد تلقائيّاً عن الأمور الممزوجة بالمخاطر. وإنّ أحكام الشريعة تضبط هذه
يقول الله تعالى في محكم آياته: “الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ”1. تمهيد يقول الله
قالَ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾[1]. تتحدّثُ الآياتُ المباركةُ منْ سورةِ «مُحمَّد» عنْ
َِِورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تقسيم الجهاد من حيث أحكامه إلى عدة اقسام. فقد روى الكليني والشيخ الطوسي بطريق معتبر عن فضيل بن
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.