
الحوراء زينب (عليها السلام) في مواجهة الطاغية يزيد
أمر ابن زياد جنده بالتوجّه بسبايا آل البيت (عليهم السلام) إلى الشام، إلى الطاغية يزيد بن معاوية، وأمر أن يكبّل الإمام زين العابدين (عليه السلام)
أمر ابن زياد جنده بالتوجّه بسبايا آل البيت (عليهم السلام) إلى الشام، إلى الطاغية يزيد بن معاوية، وأمر أن يكبّل الإمام زين العابدين (عليه السلام)
في قصر الكوفة، بعد ملحمة كربلاء، وبعدما أُدخلت السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام مع سائر السبايا، سألها عبيد الله ابن زياد: كيف رأيتِ
كتب يزيد بن معاوية رسالة إلى واليه على الكوفة عبيد الله بن زياد، يطلب منه أن يرسل السبايا إليه بقوله: «سَرّح الأُسَارى إليّ»، فاستدعى ابن
بعد موقعة كربلاء أخذ قتلة الحسين (ع) من تبقى من آل بيت رسول الله (ص) أسرى وسبايا إلى الكوفة ثم إلى الشام، ونهضت زينب بنت
إطلالة على سيرة حياة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليهما السلام في يوم وفاته. قرابتها بالمعصوم حفيدة الإمام علي والسيّدة فاطمة الزهراء(عليهما السلام)، وبنت الإمام
وأوقفت مخدرات الرسالة بين يدي يزيد، فالتفت إليه الإمام زين العابدين عليه السلام فقال له: (ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله لَوْ رَآنَا
أين مدفن رأس الإمام الحسين عليه السلام؟ لقد اختلف المؤرخون وأرباب المقاتل حول قضية مدفن رأس الإمام الحسين عليه السلام ولكن هذا الإختلاف ليس جوهريا
عند رجوع موكب السبايا من الشام إلى المدينة المنوّرة، وصلوا إلى مفترق طريق، أحدهما يؤدّي إلى العراق، والآخر إلى الحجاز، فقالوا للدليل: مر بنا على
ووصل موكب آل البيت إلى قصر الإمارة، حيث كان عبيد الله بن زياد لعنه الله ينتظر، وأذن للناس اذنا عاما، فوضع رأس الحسين (عليه السلام)
ظن الأمويون أنهم استطاعوا النيل من النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)، بمقتل سبطه الحسين(عليه السلام) وأصحابه وذريته، وحسبوا أن يدهم قد بسطت على هذه
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.