10 ربيع الأول.. زواج رسول الله (ص) من السيدة خديجة
لا بدّ للنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) من الاقتران بامرأة تتناسب مع عظمة شخصيّته، وتتجاوب مع أهدافه السامية، ولم يكن في دنيا النبيّ محمّد
لا بدّ للنبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) من الاقتران بامرأة تتناسب مع عظمة شخصيّته، وتتجاوب مع أهدافه السامية، ولم يكن في دنيا النبيّ محمّد
قبل تشريع الصيام، وفي العاشر من شهر رمضان أصيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحزنٍ عميق، ففي ذلك اليوم رحلت رفيقة رسالته ومعاناته
رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كما هو قدوة وأسوة حسنة للعالمين في السيرة والسلوك والقيم التي أرسى ركائزها، فإنه قدوة كذلك في علاقاته الاجتماعية،
لقد كانت السيدة خديجة بحق امرأةً حكيمة ونبيلة. يقول فيها ابن الجوزي:” لقد كانت السيدة خديجة واعية وطاهرة النسب ومتلهفة للأمور المعنوية وتتسم باللوقوف إلى
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) يُجمع المسلمون على تعظيم السيّدة خديجة عليها السلام، وعلى تكريمها وتقديرها. وهم متّفقون على أنّ لها مكانةً عالية،
لقد أنفقت السيدة خديجة عليها الصلاة والسلام كل ثروتها في سبيل الدعوة للإسلام والترويج له، لو لم تكن مساعدات السيدة خديجة لكان من الممكن أن
من أبرز الطرق التربوية تقديم تلك النماذج الرائعة التي امتازت بالرشد والنضج الفكري ففاضت بالمنطق الحكيم من جهة، وبما برز من مواقف رائعة تشكل أوج
بطاقة هوية اسمها: خديجة. لقبها: أم المؤمنين، الطاهرة. والدها: خويلد بن أسد. أمها: فاطمة بنت زائدة. أولادها: فاطمة عليها السلام، القاسم، عبدالله. وفاتها: عام الحزن
قصيدة للكاتب الاعلامي حميد حلمي البغدادي في ذكرى وفاة أمّ المؤمنين السيدة خديجة الكبرى (سلام الله عليها). لقد كانت السيدة خديجة الكبرى (سلام الله عليها)
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.