
هكذا تُمحى الذنوب
سماحة الشهيد الأقدس السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) يستطيع الإنسان أن يستحضر كُلّ عمره الذي مضى ويشعر كأنّه يومٌ أو بعض يوم. ولا
سماحة الشهيد الأقدس السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) يستطيع الإنسان أن يستحضر كُلّ عمره الذي مضى ويشعر كأنّه يومٌ أو بعض يوم. ولا
حدّدت لنا الروايات الشريفة صفات عديدة للأصدقاء والإخوان، وأرشدتنا إلى كيفية اختيار أفضلهم، وأقربهم إلى الله، لأنَّ القرين والصاحب يؤثّر على دين المرء وسلوكه، فالمرء
الخوف من العذاب هو أوطأ مراتب الخوف عند المؤمن. فللمؤمنين – حسب مراتب إيمانهم ومعرفتهم – أشكال أخرى من الخوف هي أعظم قيمة بكثير من
يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام: “وأعظم ما افترض سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية”[1]. قد تقدم الحديث في كون ولي الأمر من
من اتّكل على ربِّه وابتغى رضاه وحده، رضيَ الله عنه وأرضاه، وحصل على وقاية روحية معنوية تُصونه من مَكُرِ الناس وسَخَطهم، يستند هذا المبدأ إلى
إن الطاعة لله تعني الالتزام بأوامره كلها والابتعاد عن نواهيه كلها استجابةً له ولما أنزل من أحكام في شريعته، وشريعته تعالى رحيمة وحكيمة، فكل ما
إن نسيان العبد لله تعالى لا يعني بالضرورة الجهل بوجوده، بل يشير إلى الغَفلة عن ذكره والإعراض عن طاعته، وترك الالتزام بالفرائض والواجبات: كالإهمال في
إن المقصود بمخادعة الإنسان لله تعالى هو تظاهر العبد بالإيمان والطاعة بينما يخفي في قلبه النفاق والكفر والعصيان، أو أن يقوم بأعمال الخير رياءً من
فيما يتعلق بالأثر الأخروي: فلابد من التأكيد على لزوم أن يلتفت الإنسان المؤمن إلى آخرته، وأن الثمار التي يحصل عليها في الآخرة هي نتيجة عمله
تُعتبر الطاعة ركيزة أساس في أي تنظيم. فكل تنظيم، مهما كان نوعه، يجب أن يكون له قائد، ويجب أن يُطاع القائد، وإلا فليس هناك أي
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.