
مَنْ تَرَكَ الْعُجْبَ وَالتَّوانِيَ لَمْ يَنْزِلْ بِهِ مَكْرُوهٌ
إنّ العُجُب من الصفات القبيحة المَقيتة، والخِلال المنفّرة، الدّالة على ضِعة النفس، وضيق الأفق، وصفاقة الأخلاق، وقد نهت الشريعة عنه، وحذّرت منه. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ
إنّ العُجُب من الصفات القبيحة المَقيتة، والخِلال المنفّرة، الدّالة على ضِعة النفس، وضيق الأفق، وصفاقة الأخلاق، وقد نهت الشريعة عنه، وحذّرت منه. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ
ومن مفاسده الأخرى، أنّه يدفع الإنسان إلى الرياء، لأنّ الإنسان بصورة عامّة إذا استصغر أعماله وجدها لا شيء، ووجد أخلاقه فاسدة، وإيمانه لا يستحقّ الذكر،
المُعْجَب بنفسه يزيِّن له الشيطان سوء عمله فيراه حسناً، فيُعجَب بنفسه وبكل ما يصدر عنها، فيحول ذلك بينه وبين أن يفتِّش في عمله ليرى مواضع
للعُجب مساوئ خطيرة، وأضرار مُهلكة، إنه يُهلك دين المرء، ويُهلك أخلاقه، ويسبب له الفشل في علاقاته الاجتماعية، ويمنعه من النجاح في الكثير من أعماله، وإنه
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.