إن الإسلام كفكر أصيل قد وضعت أسسه واتضحت معالمه وتشخصت أركانه في عصر الرسالة، وعليه فهو ليس بحاجة إلى صياغة جديدة وإنما بحاجة ماسة إلى
أول أمر قام به الإمام الرضا (عليه السلام) أنه رفض هذا الطرح، حتى انتشر هذا الرفض في كل مكان حتى أن الفضل بن سهل صرح
الحسين أحمد كريمو 6 / رجب المرجَّب / 1444ه جميل أن نبحث ونقرأ ونتأمل في حياة هذا الإنسان المثال، وهذا الإمام الكامل، وهذا الشَّخص الشَّاخص
برؤية المرجع آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظله) الخلاصة: إن المناظرات التي خاضها الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) لم تكن قضية
لم يكن الإمام الرضا (عليه السلام) راغبا في أي من الخلافة، أو ولاية العهد؛ وما ذكرناه لا يبرر ذلك؛ حيث إنه لا يعدو عن أن
في السیرة الإمام علي الـرضا / رجل من الصوفية الذي سرق فأمر باحضاره المأمون – علل الشرائع ، عيون أخبار الرضا : المكتب والوراق والهمداني
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.