الآثار الأخرويـّة
وقبل الحديث عن آثار الذنوب الأخرويّة، لا بأس بالحديث عن الآخرة ويوم القيامة. وما أدراك ما يوم القيامة { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } [المطففين: 6]. ويحشرون
وقبل الحديث عن آثار الذنوب الأخرويّة، لا بأس بالحديث عن الآخرة ويوم القيامة. وما أدراك ما يوم القيامة { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } [المطففين: 6]. ويحشرون
مع الالتفات إلى أنّ القسم الأساس والأهمّ من حياة الإنسان يبدأ بعد الموت. وأنّ سعادته أو شقاءه الأبديّين مرتهَن بإيمانه بالله والنبوّة والمعاد، وعليه فالإيمان
يعتقد المسلمون بأن القرآن الكريم خالد محفوظ من أي زيادة أو نقصان وهذا من إعجاز القرآن الكريم. وسورة فُصلت المباركة هي السورة الـ 41 من
إنّ العالَم الذي يراه الإلهي الحقيقي العارف بالدِّين يتميّز بأنّه (منه) أي إنّ حقيقة العالَم تساوي كونه (منه)، ولا يعني هذا أنّ للعالَم حقيقة يُمكن
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: “خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ” (سورة التغابن المباركة، آية 3). صَوَّرَكُمْ
إن من الصعوبة بمكان، أن يتقبل الإنسان العادي مسألة المعاد، والاعتقاد به، بمجرد الالتفات إليه، إذ ليست من القضايا الأولية عند العقل، خصوصا وأنها لا
لا إشكال في أنّ الشيطان قريب جداً من الإنسان، وهو يجري منه مجرى الدم، كما ثبت بطريق معتبر في [الكافي ج2 ص440]، فهو ملازم للإنسان
ورد في بعض الروايات أنَّ السادة -أي المنتسبين إلى الرسول (ص)- لا تمسُّهُم النار فما مدى صحة ومعنى هذه الروايات؟ إن الثابتُ من الروايات أنَّ
ما صحة الحديث المنسوب للإمام الحسن (ع): إعمل لدنياك كأنّك تعيش أبد، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا؟ إن هذا الحديث تارةً يُنسب الى رسول الله
لا شك أن ظاهرة الموت قد أقلقت الإنسان منذ أن وجد على هذه الأرض وواجهها، وهو الذي يطمح إلى الخلود والبقاء، وسيطرت على مشاعره وأحاسيسه،
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.