
شهر رمضان.. محطة التغيير والإصلاح
لقد منّ الله تعالى على الناس أن جعل منهم الزوجين الذكر والأنثى، وأمرهم أن يعيشوا على الأرض متآلفين بسلامٍ ومحبةٍ، بعد أن جعل من الشرائع
لقد منّ الله تعالى على الناس أن جعل منهم الزوجين الذكر والأنثى، وأمرهم أن يعيشوا على الأرض متآلفين بسلامٍ ومحبةٍ، بعد أن جعل من الشرائع
– «وَعَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ». يوجد تخفيض في شروط وأسباب قبول الأعمال، هذا العمل نفسه يمكن أن تنجزه خارج شهر رمضان، فلسبب أو لآخر قد لا
أجمل ما يمكن أن يستقبل الإنسان به شهر رمضان المبارك هو خطبة رسول الله (ص)، فكلّ ما يمكن أن يقال في هذا الشهر العظيم، وكلّ
أن هذه الحالات التي ترونها عند اشخاص امثال الامام الخميني ( رضوان الله تعالى علىه ) في سن تتراوح ما بين الثمانين و التسعين عاماً
رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اَللَّهِ بِالْبَرَكَةِ وَاَلرحْمَةِ وَاَلْمَغْفِرَةِ؛ شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اَللَّهِ أَفْضَلُ اَلشُهُورِ، وَأَيَّامُهُ أَفْضَلُ اَلْأَيَّامِ، وَلَيَالِيهِ أَفْضَلُ اَللَيَالِي، وَسَاعَاتُهُ
أعزائي! إنّ شهر رمضان على الأبواب، وبعد أيام قلائل سيجلس المؤمنون – من لهم الجدارة لذلك – على مائدة الضيافة الإلهية، والصيام بحد ذاته والتوجه
بسم الله الرحمن الرحيم أيّها الاخوة المؤمنون، ومرة أخرى أقبل علينا شهر رمضان المبارك بلياليه الملهمة وبأيامه المعلمة وبأجوائه العابقة بالذكريات والعبر والدافعة إلى الحزم
۱- عجل بالإفطار فقد أوصى رسول الله بالتعجيل بالإفطار فقال: “لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر”. ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة
شهر رمضان فرصة استثنائية في كل عام. إن صيام شهر رمضان بحد ذاته يمهّد الأرضية الروحانية والنورانية للصائم، ويُهيّئ الصائم لكسب الفيوض الإلهية. هذه الباقة
الشيخ الحسين أحمد كريمو الحياة تمضي بسرعة هائلة، ونحن نسير إلى النور والضِّياء حيث اقترب الوعدُّ الحقُّ بحلول وقت الضيافة الإلهية لهذه الأمة المباركة المرحومة
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.