
مراسم عاشوراء 1447 ببُعدٍ ثوري وانتشار واسع في جورجيا
بمناسبة حلول شهر المُحَرَّم لعام 1447 هـ، أحيى المجتمع الشيعي في جورجيا ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) بمراسم عزاء مهيبة. وقد اتسمت هذه الطقوس الدينية-الجماهيرية،
بمناسبة حلول شهر المُحَرَّم لعام 1447 هـ، أحيى المجتمع الشيعي في جورجيا ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) بمراسم عزاء مهيبة. وقد اتسمت هذه الطقوس الدينية-الجماهيرية،
يقع البلاء بتأثير مختلف الأسباب المؤثرة، وذلك وفقاً لقانون الأسباب والنتائج الذي يحكم هذا الوجود، فالسبب المباشر هو ما يقتضيه طبع كل شيء، وإنما نسب
إن مظلومية الإمام الحسين (ع) واضحة وعميقة إلى درجة يمكن اعتبارها مصداقاً جلياً لبعض آيات القرآن الكريم. عندما قام الإمام الحسين (ع) بمواجهة حكومة يزيد الظالمة وغير
سأل رجل الإمام الحسن (ع) فقال له: ما بالنا نكره الموت ولا نُحِبُّه؟ فقال الإمام (ع): “لِأنّكُم أخرَبتُم آخِرَتَكُم، وعَمّرتُم دُنياكُم، وأنتُم تَكرَهونَ النُّقلَةَ مِن
تشير بعض آيات القرآن الكريم بشكل مباشر إلى شخصية الإمام الحسين (ع) العظيمة، كما أن بعض الآيات الأخرى تشير إلى حقيقة يمكن اعتبار الإمام الحسين
السلام على الحسين، وعلى عليٍّ بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين. حتى نكون صادقين حينما نسلِّم على الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه
إنّ الامام الحسين(ع) لم يكن مجرد شهيد، بل أيقونة حية لصوت العدالة والكرامة في وجه الاستبداد، ولذلك فإن أثر ثورته لا يُقاس بعدد المعارك ولا بخسارة
من اليوم السابع حتى الثالث عشر من محرم كان في كربلاء , حيث يقوم بزيارة الحرم مرتين يوميا . كان هذا برنامجه السنوي في محرم
عن الإمام الرضا عليه السلام: “كان أبي إذا دخل شهر محرم لا يُرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام فإذا كان يوم
ثورة الحسين (عليه السلام) ثورة فرقانية، لأنها فرقت الحق عن الباطل وجعلته متميزاً بالسيف والقرآن والمكان والأهداف. فالسيف حينما وقع كانت أمة الحسين (عليه السلام)
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.