بحوث من سورة سبأ (1)
هو المالك لكلّ شيء والعالم بكلّ شيء الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِي الاَْرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى الاْخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ(1) يَعْلَمُ
هو المالك لكلّ شيء والعالم بكلّ شيء الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِي الاَْرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى الاْخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ(1) يَعْلَمُ
إنّ المجابهات الأولى التي واجهها نداء التوحيد انطلقت من ذوي القدرة والسلطة في المجتمع. وهذا مؤشّر يُثبت أنّ الضربة التي وجّهها هذا الشعار اتّجهت أوّل
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر (رضي الله عنه): “يا أباذر ما من شاب يَدَع لله الدنيا ولهوها، وأهرم شبابه في طاعة
“زوروا موتاكم…”1، إنّها كلمة لأمير المؤمنين عليه السلام تنطلق من الإيمان بأنّ الإنسان بعد موته لا يُعدم، بل يبقى في حياة برزخيّة فيها حساب ونعيم
مداراة الناس قال الله تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي
مقدّمة كما أنَّ عبوديّة الله عزّ وجلّ وعبوديّة الذات لا تجتمعان، كذلك فإنَّ التعلّق بالذات الإلهيّة مناقضٌ ومخالفٌ للغفلة عنها. فمن رغب عن الله وذهب
تمهيد قال تعالى: ﴿ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةٖ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ ﴾1. أهميّة النقد ودورهأهميّة النقد ودوره
تمهيد قال تعالى: ﴿ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةٖ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ﴾1. قبل الدخول في موضوع
تمهيد قلنا إنّ الإنسان وحده له حياته المتطوّرة والمتكاملة من بين الكائنات الحيّة ذات الصبغة الاجتماعيّة، أي إنّ الله خلق تلك الكائنات على وتيرة واحدة
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.