إن الصبر والتروي يؤديان إلى الحكمة في اتخاذ القرارات، والصواب في الأفعال والأقوال، ويجنباننا كثيراً من الأخطاء التي نندم عليها فيما بعد. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ
كثيراً ما يحثّ القرآن على التَّفَكُّر والتَّدَبُّر والمذاكرة وتبادل الآراء، فعلى سبيل المثال، يقول الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ
لقد أشارت الآيات القرآنية إلى أهمية التصور والفَهم كشرط لِتَقَبُّل العلم وفهمه فَهماً دقيقاً والاستفادة منه، ففي القرآن الكريم عشرات الآيات التي تحثُّ على التَّفكر
يحثّ القرآن الكريم على صحبة أهل الخير وذوي الأخلاق الرفيعة، ويحذر من مرافقة من ليس لديهم تقوى أو أخلاق. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال: “لُزُومُ
تتجلى أهمية التوقف عند حدود العلم وعدم اتباع الجهل في العديد من آيات القرآن، منها على سبيل المثال قوله تعالى: “وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ
إن الرزق ليس حكرا على أصحاب العقول، بل هو بيد الله يعطيه لمن يشاء، والحيوانات على سبيل المثال، ليست لها قدرات عقلية كبيرة، ومع ذلك
عندما تمر الجماعة أو الوطن أو الأمة بفترات من التحديات العظيمة والمصاعب القاسية لا يمكن الثبات أمامها ولا تجاوزها إلا برصيد وافر من أمرين اثنين وهما
تحتَل النِّيَّة أهمية كُبرى في الإسلام فهي التي تعطي العمل الإنساني قيمته الحقيقية، وعلى أساسها يتُمُّ تقييم العمل والعامل، لأن النيَّة هي الأداة التي تكشف
إن تهذيب النفوس وتزكيتها هي الهدف الأسمى للدين، والهدف الأسمى لبعث الرُّسُلُ وإنزاال الكُتُب السماوية كما قال الله تعالى: “هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.