
من وحي الوصي.. التذكير بالآخرة في حديث وسيرة أمير المؤمنين
من يقرأ سيرة أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام)، ويستعرض كلماته وتوجيهاته في خطبه ورسائله وسائر أحاديثه، يجدُ حضورًا مكثّفًا للآخرة في فكره وسيرته. ورد عن

من يقرأ سيرة أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام)، ويستعرض كلماته وتوجيهاته في خطبه ورسائله وسائر أحاديثه، يجدُ حضورًا مكثّفًا للآخرة في فكره وسيرته. ورد عن

إنّ فقدان الصبر في أغلب الأحيان سببه أنّ الإنسان لا يرى النهاية، أو لأنه يستعجل العاقبة، والإنسان بطبعه عجول، يريد أن يتحقّق له كل شيء

إذا أنتَ استعنتَ بشخص لا يملك زمام أمره، أو استعنت بجماعة مسلوبة الإرادة، أو استعنت بدولة لا تتمتع بالسيادة على قرارها فقد ضيَّعتَ أمرك، وفشلتَ

إذا حرص الإنسان على كرامته فيجعله إنساناً مستقيماً، ولكن إذا لم يكن الإنسان حساساً تجاه مكانته، وفقد الشعور بكرامته، واعتاد امتهان نفسه، أو امتهان غيره

إنّ التدبُّر في العواقب شرط لازم وضروري لأي نجاح، وشرط لازم وضروري لتجنِّب الفشل والهلاك. ولهذا فإن الإسلام يرفض الأعمال المُرتَجَلة والمُتَسَرِّعة، ويأمر بالتفكر فيها

من يحسب أن الباطل ينجيه فهو واهم، لأنه هو الذي يرديه ويذله، قد يعطيه الباطل بداية بعض ما يصبو إليه، لكنه في ذات الوقت يلتف

إن العِزُّ خلاف الذُّلِّ ويعني الرِّفعة، والمَجد، ويتضمَّن معنى الغَلَبة، والامتناع. والعِزَّة القوة الكاملة، والغَلَبة الشاملة، والقدرة التامة. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال:

إن الصديق الودود والمحب المخلص هو الذي ينبِّهك إلى عيبك، هو الذي يكون مرآتك الصادقة التي تُظهِر لك ما غاب عنك، أو ما تتجاهله أو

إن أردت أن تكون مرحوماً فعليك أن تكون رحيماً، هذه هي المعادلة، وهي من أعظم معادلات الحياة الإنسانية بل حياة الأنواع الأخرى، فالعالم كله قائمة
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.