
1 ربيع الأول.. هجرة الرسول إلى المدينة ومبيت علي على فراشه
بعد أن فشلت جميع الطرق التي اتّبعها مشركو قريش في صدّ النبي(صلى الله عليه وآله) عن أداء رسالته الإلهية، اتّفقوا على أن يرسل كلّ فخذ
بعد أن فشلت جميع الطرق التي اتّبعها مشركو قريش في صدّ النبي(صلى الله عليه وآله) عن أداء رسالته الإلهية، اتّفقوا على أن يرسل كلّ فخذ
إن الإمام أمير المؤمنين (ع) يغوص إلى عمق الإنسان، ويجعل العلاقة بين داخله، بين طبعه، وقيمه، وعقيدته وبين سلوكه وعلاقاته وتواصله مع الآخرين يجعلها علاقة
الإنسان حين يطلب ما لا يستحقه، لعدم لياقته له، لا يفقد ذلك وحسب، بل قد يخسر ما كان في متناول يده، وهذا ضرب من الجنون،
الصبر على الأذى، من منظور الإمام أمير المؤمنين (ع)، ليس سلوكاً ظرفياً، ولا وسيلة تخفِّف وقع الأذى في نفسه، بل هو كاشف عن نضج الإنسان
إن قول الإمام (ع): “مَنْ قَعَدَ عَنْ حِيْلَتِهِ أَقَامَتْهُ الشَّدائِدُ” يدعونا إلى اعتماده منهج حياة لنا، وذلك بأن لاننتظر أن تجبرنا الظروف على الحركة، أو
الحياة الدنيا حين تُقاس بمقاييسها هي تبدو أمراً عظيماً هائلاً، ولكنها حين تُقاس بمقاييس الوجود، وتوزَن بميزان الآخرة تبدو شيئاً زهيداً تافهاً. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ
بعد الاعتراف بوجود الحق والباطل ومعرفة تأثير كل منهما في تقرير مصير الفرد والمجتمع، علينا الآن أن نفكر جيداً: كيف يجب أن نكون أمام الحق
هناك قاعدة نفسية وسلوكية يذكرها الإمام علي (ع)، تكشف عن أثر القلق والتوتر على شخصية الإنسان وسلوكه الاجتماعي، ومن الضروري أن نفهمها ونلتزم بمقتضاها. ورُوِيَ
إن الإمام عَلِيٌ (ع) يُحذِّر من الانغماس في تعقيدات الحياة وشؤونها السطحية على حساب الأهداف الجوهرية، فعندما ينشغل الإنسان بمطاردة الظروف، أو القلق بشأن المستقبل،
إن الإمام(ع) يقدّم لنا عوامل الاطمئنان بأن هذا العالم سواء في التكوين أو في التشريع، في الدين أو في السياسة ليس مرهونًا لفهم شخصٍ أو
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.