كثيراً ما يحثّ القرآن على التَّفَكُّر والتَّدَبُّر
كثيراً ما يحثّ القرآن على التَّفَكُّر والتَّدَبُّر والمذاكرة وتبادل الآراء، فعلى سبيل المثال، يقول الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ
كثيراً ما يحثّ القرآن على التَّفَكُّر والتَّدَبُّر والمذاكرة وتبادل الآراء، فعلى سبيل المثال، يقول الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ
الشهيد السيد عبد الحسين دستغيب قدس سره أيّها القارئ العزيز، تأمّل جيّداً في هذه الآية الشريفة: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾
لقد كثُرت الدعوة إلى التفكُّر وتمجيده وتحسينه في القرآن الشّريف حيث قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[1]. ففي هذه
توجد عوامل وأسباب تؤسس لتحقق وتجذر البصيرة الإيمانية عند الإنسان، نذكر منها ما يلي: 1- التقوى: يقول أمير المؤمنين عليه السلام: “…إِنَّ تَقْوَى اللَّه دَوَاءُ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.