حزب الله أصالة الجذور والنموّ المتواصل
حزب الله ليس بمجموعة بشرية اجتمعت لتحقق أهدافًا أرضية موقتة، بل هو انطلاقة قائمة على أرض صلبة ذات جذور ممتدة في تاريخ الأنبياء والصالحين والمجاهدين
حزب الله ليس بمجموعة بشرية اجتمعت لتحقق أهدافًا أرضية موقتة، بل هو انطلاقة قائمة على أرض صلبة ذات جذور ممتدة في تاريخ الأنبياء والصالحين والمجاهدين
قال آية الله نوري الهمداني، إن الجهاد والشهادة هما السبيل لتحقيق أعلى مراتب الكمال الإنساني مشددا على أنهما لو لم يكونا لما بقي الإسلام. في
إنّ كثرة المثيرات والمغريات التي تخدش الطهر والنقاء في الحياة المعاصرة وزيادة الأمراض الأخلاقية -وفق التعبير القرآني في قوله: ﴿فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ (الأحزاب:
تميل غريزة الإنسان نحو الراحة والدِعة، وتكره كلّ ما يسلب منها الراحة ويورث العناء، وتبتعد تلقائيّاً عن الأمور الممزوجة بالمخاطر. وإنّ أحكام الشريعة تضبط هذه
يقول الله تعالى في محكم آياته: “الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ”1. تمهيد يقول الله
قالَ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾[1]. تتحدّثُ الآياتُ المباركةُ منْ سورةِ «مُحمَّد» عنْ
َِِورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تقسيم الجهاد من حيث أحكامه إلى عدة اقسام. فقد روى الكليني والشيخ الطوسي بطريق معتبر عن فضيل بن
للجهاد فضل عظيم للانسان والأمة المجاهدة، وأهمية كبرى في تحقيق الأهداف المقدسة التي وضعها اللّه تعالى أمام الانسان في حركته التكاملية التي لا يبلغها إلاّ
بسم الله الرحمن الرحيم أيّها الاخوة المؤمنون، ومرة أخرى أقبل علينا شهر رمضان المبارك بلياليه الملهمة وبأيامه المعلمة وبأجوائه العابقة بالذكريات والعبر والدافعة إلى الحزم
المبادرة الفورية لقد أدى الأنصار أدوارهم على أحسن ما يرام، فمضوا إلى حيث نعم الله ورضوان ربهم وجنان وعدهم إياها، إنه لا يخلف الميعاد. ولم
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.