
مَنْ رَضِيَ بِقِسَمِهِ لَمْ يُسْخِطْهُ أَحَدٌ
إن الرِّضا بما قَسَم الله هو الكنز الذي لا ينفد، والإكسير الذي يشفي النفس من الطمع، ويريح القلب من اللَّهَث خلف الرغبات التي لا تنتهي.
إن الرِّضا بما قَسَم الله هو الكنز الذي لا ينفد، والإكسير الذي يشفي النفس من الطمع، ويريح القلب من اللَّهَث خلف الرغبات التي لا تنتهي.
إن الإنسان بطبعه خطّاء، كما قال رسول الله (ص): “كلُّ بَني آدمَ خَطّاءٌ، وخيرُ الخطّائينَ التوّابونَ” فلا أحد من البشر يخلو من العثرات، ولا يمضي
إن واحدة من أهمِّ الصفات التي يجب أن يكون متصفاً بها من تصاحبه أن يكون منصفاً معك، وواحدة من أهم الصفات التي تجتذب الآخرين إلى
إن الإمام أمير المؤمنين (ع) يغوص إلى عمق الإنسان، ويجعل العلاقة بين داخله، بين طبعه، وقيمه، وعقيدته وبين سلوكه وعلاقاته وتواصله مع الآخرين يجعلها علاقة
إن العاقل هو الذي يُحسِنُ إدارة مشاعره تجاه ما يهجم عليه من هموم، فيعطيها وقتها الملائم، ولا يزيد عليه، ولا يسمح لها أن تصبح عادة
الإنسان حين يطلب ما لا يستحقه، لعدم لياقته له، لا يفقد ذلك وحسب، بل قد يخسر ما كان في متناول يده، وهذا ضرب من الجنون،
إن الباطل مهما أوتي من قوة يبقى باطلاً، والباطل من شأنه الذهاب والزهوق والبُطلان وعدم الدوام، فعندما يتعدّى الشخص الحق قد يكسب شيئاً لكنه يدخل
الصبر على الأذى، من منظور الإمام أمير المؤمنين (ع)، ليس سلوكاً ظرفياً، ولا وسيلة تخفِّف وقع الأذى في نفسه، بل هو كاشف عن نضج الإنسان
إن النوم عن النُّصرة يعني الغفلة عن اللحظة الراهنة، وعن الموقف الواجب فيها، هو تعبير عن التكاسل، والتثاقل، والخنوع، والاستسلام، وإيثار السلامة والدَّعة، وهو صورة
نّ الإمام أمير المؤمنين (ع) لا يدعونا إلى الحذر وحسب، بل إلى نمط حياة قوامه المراقبة والفطنة واليَقَظة والانتباه إلى حركة الزمن والناس والأحداث، واليقظة
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.