العِفَّة علامة من العلامات الأساسية للإنسان المؤمن
قد جعل الدين العِفَّة علامة من العلامات الأساسية للإنسان المؤمن، واعتبر العفاف من أفضل مصاديق العبادة، وأنه شيمة العاقل الكَيِّس الفَطِن، وأنه راس كل خير،
قد جعل الدين العِفَّة علامة من العلامات الأساسية للإنسان المؤمن، واعتبر العفاف من أفضل مصاديق العبادة، وأنه شيمة العاقل الكَيِّس الفَطِن، وأنه راس كل خير،
لو راجعنا القرآن الكريم وهو كتاب الله الأكمل والأتم والأخير للبشرية لوجدناه يحذِّر من الظلم في عشرات من آياته الشريفة، ومعظم القصص التي جاءت فيه
إذا کان الاختلاف قد شاءته حكمة الله في الخلق، فإن الخِلاف أمر لا يريده الله ولا يقبله، لأن الخلاف يقتضي النزاع، والخصومة، والافتراق، والاعتداء، والظلم،
إن السَّعي شرط أساسي لنيل المراد، وتحقق المطالب، حتى ذلك الذي يرزقنا الله إياه من حيث لا نحتسب لا يأتينا من دون سعي عملياً كان
کل الآيات الكريمة التي تحدثت عن أفعال إبليس وإغرائه وإغوائه وتزيينه وفتنته وأمره بالفحشاء والمنكر، جاءت بوصف الشيطان الذي وإن كان إبليس وقبيله من أبرز
إن الله تعالى خلق الإنسان للجنَّة، ليكون من أهلها، فجعلها ثمناً لنفسه، ثمناً لجهده وجهاده، وجزاءً لعمله وكَدِّه وسَعيه، ولا يليق بالإنسان الذي ارتضاه الله
المُعْجَب بنفسه يزيِّن له الشيطان سوء عمله فيراه حسناً، فيُعجَب بنفسه وبكل ما يصدر عنها، فيحول ذلك بينه وبين أن يفتِّش في عمله ليرى مواضع
الفرق كبير، والبَونُ شاسع، بين وَهمٍ يخالُه المَرءُ عِلماً، وبين الفَهم الذي يُدرك به حقيقة الشيء وكنهه، فالوَهْمُ هو: الظَّنُّ والتَّخَيُّل، يُقال: تَوَهَّمَ الشَّيءَ، أي:
الكرام من الناس لا يمكنهم بحال من الأحوال أن يقبلوا من أنفسهم أي موقف من مواقف الذل والعار والشنار، ولا فعل من أفعالهم يجلب إليه
إن المروءة قُوَّة في النَّفس تبعثها على فعل الْأَفْعَال الجميلة المقتضية للمدح عرفاً، واجتناب الأفعال المذمومة عرفاً وشرعاً. ورُوِيَ عن الإمام علِيَّ (ع) أنه قال:
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.