شهر من الألم وأنهار الوفاء
بقلم د. حسن أحمد حسن * نعم… لقد ارتقى الشهيد الأقدس إلى الفردوس النوراني لدى مليك مقتدر… نؤمن ونرضى ونسلم بقضاء الله وقدره الذي اجتبى
بقلم د. حسن أحمد حسن * نعم… لقد ارتقى الشهيد الأقدس إلى الفردوس النوراني لدى مليك مقتدر… نؤمن ونرضى ونسلم بقضاء الله وقدره الذي اجتبى
انه كان أملاً لمستقبل الإسلام، فقيهاً متعمقاً ذا أساس راسخ، وفي علم الأصول عميق الغور ومتضلع ومبدع، إضافة إلى كونه فيلسوفاً ناقداً وعميق الفهم ومفسراً،
من مميّزات مدينة قم المقدسة: إن قم مدينة محبوبة، وهي مدينة النهضة والثورة، مدينة العلم، مدينة الولاية والإمامة، مدينة الحوزة العلمية، مدينة العلماء الكبار، والمهد
السيدة فاطمة المعصومة هذه السيدة الجليلة وهذه الفتاة الشابة المتربّية في أحضان أهل بيت النبي (ص) بتحركها في جماعة أصحاب الأئمة (عليهم السلام) وأصدقائهم وأنصارهم،
يصادف 10 ربيع الثاني ذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة (ع) بنت الإمام موسى الكاظم (ع)، فهي بنت الإمام وأخت الإمام وعمة الإمام، كما أنها تحظى
ترامنا مع ذكرى ولادة الامام الحسن العسكري عليه السلام تشرف عدد من طلبة المدرسة المعصومية للعلوم الدينية في قم بارتداء العمائم على يدي آية الله
لا يمكن الإحاطة بخصائص الإمام وصفاته وشؤونه الكمالية من قِبل من هو أدنى منه رتبة في مراتب الكمال الإمكاني، وما يتم ذكره هو ما تتلقاه
تميّزت فترة إمامة الإمام الحسن العسكري عليه السلام بالأهميّة القصوى؛ لأنّ مهمّتها كانت التمهيد لولادة الإمام المهدي عجل الله فرجه، والنصّ على إمامته، وتعريف الشيعة
منَ الخصائصِ الّتي جعلَها اللهُ عزَّ وجلَّ للإمامِ الحسينِ (عليه السلام) تأكيدُ زيارتِهِ، والثوابُ الجزيلُ الّذي جعلَهُ اللهُ لذلك. جاءَ في الحديثِ عنْ حَنانِ بنِ
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.