وصف مفكرون مسلمون وكبار علماء المذاهب الإسلامية في باكستان مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية، سماحة الإمام الخميني الراحل (رض) رمزا للشجاعة والصمود ومصدرا ملهما للشعوب المضطهدة وأكدوا: ان جميع التواقين للحرية وفي كل مكان في عالمنا اليوم مدينون للإمام الخميني (رض) ويقتدون به في مجابهة الغطرسة والتنمر.
جاء ذلك خلال مؤتمر افتراضي نظمه فرع جامعة المصطفى (ص) العالمية في باكستان بمناسبة الذكرى الـ32 لرحيل مفجر الثورة الإسلامية تحت عنوان “الإمام الخميني وانتفاضة تحرير القدس”.
وشارك في المؤتمر، مفكرون باكستانيون وقادة أحزاب دينية وعلماء ينتمون إلى مذاهب إسلامية مختلفة، معربين عن إخلاصهم الصادق للإمام الخميني (رض) وتضحياته في محاربة الاستبداد والقوى المتعجرفة ونصرة المظلومين بمن فيهم الفلسطينيي ، وأشادوا باعلانه البراءة من أعداء الأمة الإسلامية، ولا سيما الكيان الصهيوني.
وأكدوا: ان أعداء الإسلام ومنذ البداية باتوا يسعون إلى تدمير الثورة الإسلامية وعملوا على دس مؤامرات عديدة في هذا الصدد، لكنهم لم يتمكنوا من إلحاق أقل ضرر بهذه الثورة المجيدة.