في السیرة الإمام محمد الـجواد /
كلام أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) نور لا يُملُّ، وحديثهم تستأنس به النفوس، وهو إلى القلب أسرع منه إلى السمع؛ وذلك لأنّ لسان حالهم أسبق من لسان مقالهم، وإنّ ما يخرج من القلب لا شكّ أنّه يدخل إلى القلب، ولا يبقى عالقاً في شفير المسامع.
ومن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) الإمام الجواد (عليه السلام) فله كلمات حكيمة، ومواعظ نورانية، وآداب إلهية، نذكر منها ما يلي:
۱ـ قال(عليه السلام): (لا تُعادِ أحداً حتّى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسناً فإنّه لا يسلمه إليك، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه، فلا تعاده).
۲ـ قال(عليه السلام): (الثقة بالله تعالى ثمن لكلِّ غالٍ، وسُلّم إلى كلِّ عالٍ).
۳ـ قال(عليه السلام): (مَن استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنّة).
۴ـ قال(عليه السلام): (استصلاح الأخيار بإكرامهم، والأشرار بتأديبهم، والمودّة قرابة مستفادة).
۵ـ قال(عليه السلام): (القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال).
۷ـ قال(عليه السلام): (مَن أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق يؤدّي عن الله عزَّ وجلّ فقد عبد الله، وإن كان الناطق يؤدّي عن الشيطان فقد عبد الشيطان).
۸ـ قال(عليه السلام): (لو كانت السموات والأرض رتقاً على عبد ثمّ اتّقى الله تعالى لجعل منها مخرجاً).
۹ـ قال(عليه السلام): (لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدوّاً له في السرِّ).
۱۰ـ قال(عليه السلام): (مَن استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومَن اتّقى الله أحبّه الناس وإن كرهوا).
۱۱ـ قال(عليه السلام): (لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتّى يُؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتّى يُؤثر هواه وشهوته على دينه).
۱۲ـ قال(عليه السلام): (عزّ المؤمن غناه عن الناس).
۱۳ـ قال(عليه السلام): (مَن أطاع هواه أعطى عدوّه مناه).
۱۴ـ قال(عليه السلام): (مَن هجر المداراة قارنه المكروه، ومَن لم يعرف الموارد، أعيته المصادر).
۱۵ـ قال(عليه السلام): (راكب الشهوات لا تُستقال له عثرة).
۱۶ـ قال(عليه السلام): (ما عظمت نعمة الله على عبد إلاّ عظمت عليه مؤونة الناس، فمَن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرّض النعمة للزوال).
۱۷ـ قال(عليه السلام): (مَن كثر همّه سقم جسده).
۱۸ـ قال(عليه السلام): (مَن لم يرض من أخيه بحسن النية، لم يرض بالعطية).
۱۹ـ قال(عليه السلام): (أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه؛ لأنّ لهم أجره وفخره وذكره، فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنّما يبدأ فيه بنفسه، فلا يطلبنّ شكر ما صنع إلى نفسه من غيره).
۲۰ـ قال(عليه السلام): (مَن أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل).
۲۱ـ قال(عليه السلام): (مَن استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه).
۲۲ـ قال(عليه السلام): (موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر).
۲۳ـ قال(عليه السلام): (المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال: توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممّن ينصحه).
۲۴ـ قال(عليه السلام): (التوبة على أربع دعائم: ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وعمل بالجوارح، وعزم أن لا يعود).
۲۵ـ قال(عليه السلام): (أربع مَن كنّ فيه استكمل الإيمان: مَن أعطى لله، ومنع في الله، وأحبّ لله، وأبغض فيه).
۲۶ـ قال ( عليه السلام ): (الجمال في اللسان، والكمال في العقل).
۲۷ـ قال(عليه السلام): (العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، والصبر زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والعدل زينة الإيمان، والسكينة زينة العبادة، والحفظ زينة الرواية، وخفض الجناح زينة العلم، وحسن الآدب زينة العقل، وبسط الوجه زينة الحلم، والإيثار زينة الزهد، وبذل المجهود زينة النفس، وكثرة البكاء زينة الخوف، والتقلل زينة القناعة، وترك المنّ زينة المعروف، والخشوع زينة الصلاة، وترك ما لا يعني زينة الورع).
۲۸ـ قال(عليه السلام): (يوم العدل على الظالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم).
۲۹ـ قال(عليه السلام): (إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة له).
۳۰ـ قال(عليه السلام): (الحسد ماحق للحسنات، والزهو جالب للمقت، والعُجب صادن عن طلب العلم داعٍ إلى التخمّط في الجهل، والبخل أذم الأخلاق، والطمع سجية سيئة).
۳۱ـ قال(عليه السلام): (إيّاك والحسد فإنّه يَبين فيك ولا يَبين في عدوّك).
۳۲ـ قال(عليه السلام): (عليكم بطلب العلم، فإنّ طلبه فريضة، والبحث عنه نافلة، وهو صلة بين الإخوان، ودليل على المروءة، وتحفة في المجالس، وصاحب في السفر، وأُنس في الغربة).