Search
Close this search box.

أحاديث الإمام الجواد(ع) في الحكم والآداب

أحاديث الإمام الجواد(ع) في الحكم والآداب

في السیرة الإمام محمد الـجواد /

للإمام ( عليه السلام ) مجموعة من الكلمات الذهبية التي تُعدُّ من مناجم التراث الإسلامي ، ومن أروع الثروات الفكرية في الإسلام ، وقد حَفِلَت بأُصُول الحِكمة ، وقواعد الأخلاق ، وخُلاصَة التَجَارُب ، وفيما يلي نذكر أربعين حديثاً منها :

۱ـ قال ( عليه السلام ) : (مَن شَتَمَ أُجِيب ، وَمَن تَهَوَّرَ أُصِيب) .

۲ـ وقال ( عليه السلام ) : ( العُلماء غُرباءٌ لِكَثرةِ الجُهَّال بَينهُم ) .

۳ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَن طلب البَقاء فَليُعدَّ لِلمصائِبِ قَلباً صَبُوراً ) .

۴ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَن عَمل بِغير عِلمٍ كان ما أَفسدَ أكثرَ مِمَّا أَصلحَ ) .

۵ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَنِ استَفاد أخاً في اللهِ فقدِ استفادَ بيتاً في الجَنَّة ) .

۶ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَن أطاعَ هَواهُ أَعطَى عدوَّهُ مُنَاهُ ) .

۷ـ وقال ( عليه السلام ) : ( رَاكِبُ الشَّهَوَات لا تُقَالُ عَثرتُهُ ) .

۸ـ وقال ( عليه السلام ) : ( عِزُّ المُؤمنِ غِنَاهُ عَن النَّاسِ ) .

۹ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لا يَكُن وَليُّ الله في العَلانِيَة عَدوّاً لَهُ في السرِّ ) .

۱۰ـ وقال ( عليه السلام ) : ( قَد عَاداكَ مَن سَتَر عنك الرُّشدَ إِتباعاً لِمَا يَهواهُ ) .

۱۱ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الحوائجُ تُطلبُ بالرجاءِ ، وهي تَنزلُ بالقَضَاء ) .

۱۲ـ وقال ( عليه السلام ) : ( العَافِيةُ أَحسنُ عَطاءٍ ) .

۱۳ـ وقال ( عليه السلام ) : ( إِذا نزلَ القضاءُ ضَاقَ الفَضاءُ ) .

۱۴ـ وقال ( عليه السلام ) : ( التَحفُّظُ على قَدَرِ الخَوف ، والطمعُ عَلى قَدر النَّيلِ ) .

۱۵ـ وقال ( عليه السلام ) : ( كَفى بالمرءِ خِيانةً أن يكون أمِيناً للخَوَنة ) .

۱۶ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الصبرُ عَلى المُصيبةِ مُصيبةٌ لِلشَّامِت ) .

۱۷ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَن أَملَ فَاجراً كَان أدنَى عقوبتِهِ الحِرمَان ) .

۱۸ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من أَخطأَ وجوهَ المَطالبِ خَذلتْهُ وجوهُ الحِيَل ) .

۱۹ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَنِ استَحسنَ قبيحاً كان شريكاً فِيه ) .

۲۰ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَن كَتَم هَمُّهُ سَقَمَ جَسدُه ) .

۲۱ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لَو سَكَتَ الجاهلُ مَا اختلفَ النَّاسُ ) .

۲۲ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَقتلُ الرجلِ بَين فَكَّيْهِ ) .

۲۳ـ وقال ( عليه السلام ) : ( النَّاسُ أشكالٌ ، وَكلٌّ يعملُ عَلى شَاكِلَتِه ) .

۲۴ـ وقال ( عليه السلام ) : ( كُفرُ النِّعمَةِ دَاعيةٌ للمَقْتِ ) .

۲۵ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَن جَازَاكَ بِالشكر فقد أَعطاكَ أكثرَ مِمَّا أَخَذَ مِنك ) .

۲۶ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا تُعَاجِلوا الأمرَ قَبل بُلوغه فَتَندَمُوا ، وَلا يَطولَنَّ عليكم الأملُ فَتَقسُوا قُلوبكم ، وَارحَمُوا ضُعفاءكم ، واطلبوا الرَّحمة مِن الله بِالرَّحمةِ مِنكم ) .

۲۷ـ وقال ( عليه السلام ) : ( ثَلاثة يَبلُغْنَ بِالعبدِ رِضوانَ اللهِ تعالى : كِثرةُ الاستغفار ، وَلِينُ الجانب ، وَكِثرة الصَّدَقة ، وثلاث مَن كُنَّ فِيهِ لم يَندم : تَركُ العَجَلة ، وَالمَشُورة ، وَالتوكُّل على الله عِند العَزم ) .

۲۸ـ وقال ( عليه السلام ) : ( كَيفَ يَضِيعُ مِن الله كَافِلُهُ ؟! ، وَكيفَ يَنجو من الله طَالِبُهُ ؟! ) .

۲۹ـ وقال ( عليه السلام ) : ( يَومُ العدلِ على الظالِم أشبَهُ مِن يَوم الجَور عَلى المَظلوم ) .

۳۰ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَا هَدَم الدينَ مِثلُ البِدَع ، وَلا أزالَ الوِقارَ مثلُ الطَمَع ، وبِالراعي تُصلَحِ الرعيَّة ، وَبِالدُّعاء تُصرَفِ البَلِيَّة ) .

۳۱ـ وقال ( عليه السلام ) : ( اِعلَمُوا أنَّ التقوى عِزٌّ ، وأنَّ العِلم كنزٌ ، وأنَّ الصمتَ نورٌ ) .

۳۲ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَا استَوَى رَجُلان في حَسَب ودين إلا كان أفضلُهُما عند الله أَأْدَبُهُمَا ) … إلى أن قال ( عليه السلام ) : ( بِقِراءته القُرآنَ كما أُنزِل ، وَدعائِهِ اللهَ مِن حيثُ لا يُلحِن ، فَإنَّ الدعاءَ المَلحُونِ لا يَصعدُ إِلى اللهِ ) .

۳۳ـ وقال ( عليه السلام ) : ( إِيَّاك ومصاحبةِ الشرير فإنَّه كالسيفِ المَسلُول ، يَحسُنُ منظرُهُ ، ويقبَحُ أَثرُه ) .

۳۴ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لا تُعادِي أحداً حتى تعرفُ الذي بينَهُ وبينَ الله ، فإن كان مُحسناً لم يُسَلِّمهُ إليك ، وإن كان مُسيئاً فَعلمُك بِه يُكفِيكَهُ ، فلا تُعادِهِ ) .

۳۵ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَا شَكر الله أحدٌ على نعمةٍ أنعمَهَا عليه إلا استوجَبَ بذلك المَزيد قَبلَ أن يَظهرَ عَلى لسانِهِ ) .

۳۶ـ وقال ( عليه السلام ) : ( اِصبر عَـلَى ما تَكرهُ فيما يلزمُكَ الحقُّ ، واصطَبِر عمَّا لا تُحِب فِيمَا يدعُوك إلى الهَوى ) .

۳۷ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مَوتُ الإنسانِ بالذنوبِ أكثر مِن مَوته بالأَجَل ، وَحياتُه بالبِرِّ أكثرُ من حياتِهِ بالعُمر ) .

۳۸ـ وقال ( عليه السلام ) : ( أربعُ خِصالٍ تُعيِّنِ المَرءَ على العمل : الصحَّة ، والغِنَى ، والعِلم ، والتوفِيق ) .

۳۹ـ وقال ( عليه السلام ) : ( العَامِل بالظلمِ ، والمُعينُ عليهِ ، والراضِي بهِ ، شُرَكَاءٌ ) .

۴۰ـ وقال ( عليه السلام ) : ( النَّاس إِخوانٌ ، فَمَن كانت أُخُوَّتُهُ في غَير ذاتِ الله ، فَإنَّها تَعود عَداوةً ، وَذَلك قولُهُ عَزَّ وجلَّ : ( الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَ الْمُتَّقِينَ ) الزُخرُف : ۶۷ .

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل