كلمات “اوبريت كربلاء” بحضور عشرات الرواديد والشعراء وإنشاد مقاطع خالدة من القصائد التراثية، الشعر الفصيح للشاعر ثامر العارضي والقصائد التراثية للمرحوم مهدي الأموي والمرحوم كاظم المنظور.
عالعهد وياك ما زلينه ** يا حسين بكلشي الك ضحينه
وهالرسالة من ايدنه الايد الشباب ** لحد ما يظهر المهدي من الغياب
يصيح يا ثار الحسين ** يصيح يا ثار الحسين
***
من ثرى الطف خلقنا وتنفسنا الإباء ** عُجن الطين بماء الفضل من جود السِّقاء
نحن إعلانٌ وصوتٌ ومدادٌ للدماء ** يُخرس الكَونَ ندانا لو هتفنا كربلاء
***
صاحب الخدمة الجليلة ** للبشر يصبح وسيلة
واحنه غير حسين ما عدنه وسيلة ** والذنوب هواي كفتهه ثجيلة
وغداً يبدو لنا سداً منيعا ** هذه آراؤنا فيه جميعا
واحنه غير حسين ما عدنه وسيلة
***
ثورة المظلوم دين وهي الفتحُ المبين ** روحُ دين الله صارت أُذناً كفاً وعين
أثمرت فيها جهود الأنبياء الأولين ** فلذا الخادم أضحى في طريق المرسلين
***
للحسين نوفي بيهه ** ضحى كل ما عنده ليهه
يا حسين وهبت للعالم حياتك ** مشعل التاريخ صارت تضحياتك
قدمت باسم العقيدة تضحيات ** قصدك نعيش بكرامة بهالحياة
وانته خالد يا حسين ويه الزمن
***
في ثرى الطف حسينٌ جسدٌ عارٍ هشيم ** وله أهلٌ وصحبٌ وعيالٌ وسقيم
كلُّ فردٍ صار نهجاً وصراطاً مستقيم ** ودروساً وإباء وبه الدين السليم
***
ودرس للشبان جاسم ** شوصفه المنظور كاظم
يـمـة ذكـريني من تمر زفة شباب ** من العرس محروم حنتي دم المصاب
شـمـعـة شـبـابـي مـن يطفوهه ** حنتي دمي والجفن ذاري التراب
يـمـة ذكـريـنـي مـن تـمـر زفـة شـباب
***
كربلاء الفجر عاشت كاف ها يا عين صاد ** أرض حزنٍ أرض سرٍ قد حوت كل العباد
هي نبعٌ للزايا أحزنت كُلَّ البلاد ** زينبٌ قد شاب منها رأسُها ثم تُقاد
***
نادت بتل المصايب ** آه يا دار النوايب
هاي دار النوايب عتبوها ** وعله حال العقيلة ناشدوها
لا خيم وتلوذ بيها ** لا زلم وتحن عليها
شلون بأمر اليتامى حيروها ** هاي دار النوايب عتبوها