باسمه تعالی
قال تعالی( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
ببالغ الحزن والاسی ننعی رحيل سماحة الحجة العلامة السيد عادل العلوي، العالم العارف الورع، والمصداق للعالم الرباني والمعلم الاخلاقي الفذ، ذو الخلق الالهي والنفس الرحماني، صاحب الكمالات المعنوية والروح الملكوتية المتعلقة بالرفيق الاعلی، المطيع لامر المولی وحابس النفس عن الهوی، انتهل من معين منبره الموالف والمخالف واغترف من غليل بيانه المرتوي والضامٸ، طالما تربت الاجيال علی علومه ومعارفه وكراٸم خلقه.
إنّه بحق مصداق العالم العامل الساٸر علی نهج أٸمة أهل البيت عليهم السلام، والدال عليهم بنهجه وسلوكه وطيب أرومته.
ونحن بهذه المناسبة الاليمة ننعی الفقيد الجليل والعزيز الی امامنا صاحب الزمان عجل الله تعالی فرجه الشريف ومراجعنا العظام والحوزة العلمية وعموم الامة الاسلامية، ساٸلين المولی تعالی أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلبسه من حلل الأنوار ما تقرّ به عينه وأن يرفع درجاته في أعلی عليين، وأن يحشره مع أولياٸه الاٸمة الطاهرين…
مركز الاسلام الاصيل