Search
Close this search box.

كيف تم طبع أول مصحف في شمال القوقاز؟

كيف تم طبع أول مصحف في شمال القوقاز؟

طبع المصحف الشريف كاملاً في داغستان لأول مرة عام 1913 للميلاد حيث تعد هذه المرة الأولى التي يطبع فيها المصحف كاملاً في شمال القوقاز عموماً.

ودخل الإسلام إلى أراضي داغستان في عهد ثاني الخلفاء الراشدين وخلال قرون عديدة خطّ علماء داغستان نسخاً كثيرةً ومتنوعةً للمصحف الشريف.

ولكن أول مرة طبع المصحف الشريف كاملاً في داغستان كانت في عام 1913م في”المطبعة الإسلامية”، وتعد هذه المرة الأولى التي يطبع فيها المصحف كاملاً في شمال القوقاز عموماً.

وطبعت “المطبعة الإسلامية” عدّة نسخ من المصحف الشريف، منها النسخة الأولى عام 1913م، وهي بخط غازي محمد بن محمد علي العوري الداغستاني رحمه الله، والذي أنهى خطّه في يوليو من عام 1912م.

وهو مصحف بحجم متوسط، وفي كل صفحة 13 سطراً، ويقع في 682 صفحة مع دعاء ختم القرآن الكريم.

وطبعت “المطبعة الإسلامية” كذلك عام 1913م نُسخة أخرى كاملة من المصحف بخط الخطاط نوري حافظ عثمان قايش زاده، وجاءت هذه النسخة على نوعين بورق عادي وبورق جيد. كما طبعت المطبعة بعض الأجزاء والسور بشكل مستقل.

وتأسست “المطبعة الإسلامية” التي طُبعت فيها هذه المصاحف عام 1907م، في مدينة تيمور خان شورا (المسماة اليوم: بويناكسك). وأسسها المفكر والناشر الداغستاني “محمد ميرزا مورايوف” (أو الموراوي الجوخي 1878-1964م)، وساعده في إدارتها العالم: أبو سفيان أكايف (1872-1932م)، وقد أصدرت هذه المطبعة آلاف النسخ من الكتب العربية.

وانتشرت في داغستان والقوقاز عموماً نسخ من المصحف الشريف مطبوعة في اسطنبول وقازان وبغجه سراي (القرم).

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل