نعت الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الجمعة، المرجع الديني العراقي الكبير السيد محمد سعيد الحكيم، الذي توفي في النجف الاشرف اثر سكتة قلبية.
وعزى وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان في رسالة بوفاة المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد طباطبايي الحكيم، احد مراجع الدين البارزين في النجف الاشرف.
وجاء في نص رسالة العزاء: أن وفاة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد محمد سعيد طباطبائي الحكيم، تسببت في حزن وأسى شديدين.
وأضاف: “إن العالم الفقيد والمجاهد أية الله الحكيم قد قضى حياته الغزيرة والمباركة و وقته في الدفاع عن مبادئ الدين ونشر الفكر الخالص لمبادئ التشيع والعدالة ومحاربة ظلم وديكتاتورية النظام البعثي و لقد ترك هذا الفقيه الحكيم بجهوده العلمية و العملية إرثًا ثمينًا وقيما للعالم الإسلامي.
وكتب أمير عبد اللهيان: اقدم التعازي لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، والمراجع العظام وعلماء الدين الإسلامي والحوزات العلمية خاصة حوزة النجف الأشرف وأسرته الكبيرة، وكذلك الحكومة والشعب العراقي وادعو للفقيه الراحل المغفرة من الله ورحمة الله الواسعة، والصبر والأجر لذويه ولا سيما أسرته الفاضلة بهذه الخسارة الكبيرة للعالم الاسلامي.
كما قدم إيرج مسجدي سفير الجمهورية الاسلامية لدی العراق التعازي برحيل المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم، وجاء في نص التعزية: انه “بحزنٍ والمٍ شديد تلقينا خبر وفاة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم تاركا خلفه إرثا فكريا وثراء من المعارف والعلوم حيث انفق عمره الشريف في خدمة الاسلام مدافعا عنه وعن تعاليمه المباركة، داعين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وأسرة آل الحكيم وطلابه ومحبيه والشعب العراقي عموما الصبر والسلوان”.
قال الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله: (موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار ) وانا لله وانا اليه راجعون .
وتوفي المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم في النجف الاشرف عن عمر ناهز 87 عاما، اثر جلطة قلبية، في احدى مستشفيات مدينة النجف الاشرف.