Search
Close this search box.

ماذا يعني مصطلح “الجهاد الكبير” الذي ورد في بيان الخطوة الثانية للإمام الخامنئي؟

الامام الخامنئي

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي إحدى المقالات الصادرة عن الندوة البحثية التي عقدها معهد المعارف الحكمية بتاريخ ٢٥/٤/٢٠١٩ في مدينة قم المقدسة تحت عنوان “قراءات في بيان الخطوة الثانية للإمام الخامنئي” والتي تستعرض وتفصّل في معنى مصطلح “الجهاد الكبير” الذي ورد في بيان قائد الثورة الإسلامية على ضوء آيات القرآن الكريم.

}فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا {[1]

الجهاد الكبير مصطلح ظهر في الآونة الأخيرة على لسان قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله)، ولعله لم يكن مألوفًا في الاستعمال في أدبيات الثورة والجمهورية والحركات الإسلامية الولائية أو في غيرها، وبصرف النظر عن التسمية[2] فإنه لم يُتعرض للجهاد المذكور في الآية بدراسات علمية بشكل موسع بحيث يصير مأنوسًا وواضحًا أنه جهاد خاص بين المؤمنين أو بين طلبة العلوم الدينية أنفسهم. في هذه الصفحات سنسلط الضوء على هذه الآية بحثًا عن معنى الجهاد المقصود فيها.

دراسة في اللغة والقرآن

أولًا في معرض البحث عن مدلول مفردة الجهاد نجدها مأخوذة من المشقَّة كما يشير اللغويون[3] ويدل على مرحلة متقدمة من العمل الشاق، “فكُلُّ مَنْ بالَغَ في شَيْ‏ءٍ فقد جَهَدَ واجْتَهَد”[4] وإليه ذهب العلامة المصطفوي إذ يقول: هو بذل الطاقة والسعي البليغ إلى أن ينتهي إلى النهاية الممكنة ويبلغ غاية وِسعه‏[5]وقد استُعمل بهذا المعنى في الآية }وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ[6]{ حیث قال الشيخ الطوسي “الجهد هو الحمل على النفس بما يشق‏[7]”. من جهة صرف الکلمة لا يخفى كون وزن فاعل للتعدية، والجهاد مصدر جاهد أما جَهَدَ فمصدره جُهدًا فالجهاد ملاحظ فيه الجهة التي يبذل فيها الجهد. أما الجُهد لوحِظ فيه النَّصب اللاحق بالإنسان فحسب.

ثانيًا المأنوس في الاستعمال وفي الرواية والفقه مصطلحا الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر كما في الموثق[8]؛ والأول هو الجهاد بالسيف، والثاني هو جهاد النفس أما الجهاد المذكور في الآية فمعناه بدوًا غير معلوم الانتماء إلى أحد هذَين المعنيَين أو الأعم منهما.

في الاستعمال القرآني

دلَّ على الجهاد العسكري اصطلاح القتال في سبيل الله وجاء بهذا المعنى مرات عديدة كما هو واضح، وورد أيضًا اصطلاح الجهاد بهذا المعنى خصوصًا عندما كان مقيدًا بكونه في سبيل الله مثل قوله تعالى }وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ[9]{ أي قاتلوا الكفار في طاعة الله‏[10].

أما جهاد النفس فقد نقل العلامة الطبرسي أن المقصود بالجهاد في قوله تعالى }وَجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ[11]{ الطاعة وعدم المعصية عند أكثر المفسرين. نعم، نُقل عن عبدالله بن المبارك أنه خصوص مجاهدة الهوى والنفس‏[12].

وبالمعنى الأعم من الجهادَين جاءت مفردة الجهاد في القرآن أحيانًا كثيرة، كما قال المفسرون في آية }وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا{ يعني جاهدوا الكفار بأنفسهم، وجاهدوا نفوسهم بمنعها عن المعاصي وإلزامها فعل الطاعة لوجه الله‏[13] أو في الآية 35 من سورة المائدة حیث قال العلامة الطباطبائي “ومن هنا يظهر أن المراد بقوله: }وَ جاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ{ مطلق الجهاد الذي يعم جهاد النفس وجهاد الكفار[14]”.

أما بالنسبة لخصوص الآية الكريمة التي نحن بصدد النظر فيها فحمل الجهاد المأمور به على أحد الجهادَين مشكل، فهي لا تتحدث عن الجهاد الأكبر لوضوح الأمر بجهاد الكافرين لا غير، ولا تُحمل على الجهاد الأصغر أيضًا لأن الآية كما نقل المفسرون مكية ولا جهاد آنذاك، ولأن المأمور بالجهاد به ليس السيف.فظهر مما تقدم أن الجهاد المأمور به في هذه الآية نوع جهاد ثالث ينبغي البحث عن هويته.

في معنى الجهاد المذكور

يمكن أن يُفهم هذا الجهاد بناء على التأمل في نفس الآية أولًا وعلى النظر في الآيات التي تناولت موضوعات هذه الآية ثانيًا ففي البحث نقاط إذن.

النقطة الأولى هي تقييد الجهاد بمتعلق الضمير في قوله تعالى }وجاهدهم به{ فالكلام في مرجَع هذا الضمير. بدوًا يمكن إرجاعه إلى مرجع الضمير المذكور في الآية السابقة وهي قوله تعالى }وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى‏ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً [15]{، ولکن كون مرجَعِه إلى الماء -المذكور قبل آيتين }وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا{ [16]- أو إلى القرآن خلافٌ، وإن كانت قد جاءت مفردة التصريف للقرآن والآيات في عدة موارد، ولم تأت لخصوص الماء في القرآن الكريم. الاحتمال الثاني رجوعه إلى القرآن الكريم بشهادة السياق وهو قول أكثر المعربين[17] والمفسِّرين[18][19][20] ، فيكون المعنى جاهدهم بالقرآن ولا بأس بكون الباء باء مصاحبة أو استعانة، فكلاهما يفيد كونه جهادًا بالقرآن. الاحتمال الثالث إرجاع الضمير إلى عدم الطاعة المذكور في صدر الآية، والمأخوذ من قوله تعالى }ولا تطعهم{ وهو احتمال قال به البعض[21] فيكون المعنى جاهدهم بعدم طاعتهم.

النقطة الثانية هي عطف الأمر بالجهاد على النهي عن طاعة الكافرين، فالعطف ليس استئنافيًا لرجوع الضمير على ما قبل الواو على قول أو لوحدة الموضوع والسياق، وفي الواو احتمالان: الحالية فيكون المعنى لا تطع الكافرين حالة كونك تجاهدهم، أو تكون من قبيل العطف البياني التفسيري فيكون المعنى أن جاهدهم جهادًا كبيرًا بعدم طاعتهم.

النقطة الثالثة هي بحث الآيات المشابهة، ومن أبرزها بداية سورة الأحزاب حيث قال تعالى }يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً * وَاتَّبِعْ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً {[22] ورد في سبب النزول حصول مساومة من الكفار على بعض المعتقدات فأنزل الله النهي عن ذلك[23]، فهنا نهي عن طاعة الكافرين، والبارز عطف الأمر باتباع القرآن الكريم على عدم الطاعة، والكلام في العطف هنا الكلام نفسه في عطف وجاهدهم به من كونه حاليًا أو تفسيريًا.

نتيجة

بناء عليه الجهاد المذكور في الآية الكريمة مردد بين أن يكون جهادًا بالقرآن وهو الأقوى أو جهادًا بمخالفة الكافرين، ولو سلمنا جدلًا بكونه الثاني فإن الجهاد بمخالفة الكافرين لا يكون إلا بالقرآن، لأن هناك إرادة الحق وإرادة الباطل ولا يوجد إرادة ثالثة، فنصل إلى نفس النتيجة. ويجب فيه مخالفة الكافرين في ما يريدونه للمسلمين في غير الساحة العسكرية. على أن المواجهة بين جبهة التوحيد وجبهة الكفر إن لم تكن عسكرية فهي تشمل أنساق الحياة التي فيها تتنافس الشعوب بتقديم نموذج الحياة، وتعبِّر بهذه الأنساق عن رؤيتها الكونية، وهذا ليس إلا الحضارة فالجهاد حضاري. ولو اقتصرنا بالنتيجة على القول أن الجهاد هو الجهاد الفكري[24] فالفكر أساس الحضارة، ولا يُعقل مخالفة الكافرين فكريًا ونظريًا ومتابعتهم عمليًا. لكل ذلك سنصطلح على هذا الجهاد بـ”الجهاد بالقرآن”.

كيف تناول العلماء هذه الآية

قال الشيخ الطبرسي رحمه الله: }فَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ{ فيما يدعونك إليه من المداهنة والإجابة إلى ما يريدون‏ «وَ جاهِدْهُمْ … جِهاداً كَبِيراً» أي تامًا شديدًا وفي هذا دلالة على أن من أجلّ الجهاد وأعظمه منزلة عند الله سبحانه جهاد المتكلمين في حل شبه المبطلين‏[25].

وقال العلامة الطباطبائي (قدس سره): ابذل مبلغ جهدك ووِسعك في تبليغ رسالتك وإتمام حجتك بالقرآن المشتمل على الدعوة الحقة وجاهدهم به مجاهدة كبيرة[26].

وقال الشيخ مكارم الشيرازي (حفظه الله): لا شك أن المقصود من الجهاد في هذا الموضع هو الجهاد الفكري والثقافي[27].

وقال الزمخشري: فلا تطع الكافرينَ فيما يريدونك عليه، وإنما أراد [الله تعالى] بهذا تهييجه [الرسول (ص)] وتهييج المؤمنين وتحريكهم. والضمير للقرآن أو لترك الطاعة الذي يدل عليه: فلا تطع. والمراد أن الكفار يجدّون ويجتهدون في توهين أمرك، فقابلهم من جِدّك واجتهادك وعضّك على نواجذك بما تغلبهم به وتعلوهم، وجعله جهادًا كبيرًا، لما يحتمل فيه من المشاق العظام[28].

وقال الإمام الخامنئي (دام ظله): الجهاد الكبير جهاد لعدم تبعية واتباع الأعداء،[29] وقال هناك جهاد سماه الله تعالى الجهاد الكبير وهو عدم طاعة الأعداء والخصوم الذين يحاربونك، يعني لا تكن تابعًا لهم في الميادين المختلفة سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو الفن هذا يكون الجهاد الكبير، وقال في معرض الآيات الأولى من سورة الأحزاب[30] أن الله تعالى يقول نحن نعلم مشكلاتك والصعوبات والمشاق التي تتكبدها تجاه التهديدات والترغيبات التي تتعرض لها، لكن عليك التزام الأوامر والنواهي الإلهية وعدم طاعة الكفار، وهذا أمر مهم وكبير جدًا حتى يخاطب الله تعالى نبيه بهذا الخطاب -خطاب اتق الله!-[31].

تعريف وخصائص

الجهاد بالقرآن هو جهاد حضاري ويجب فيه على المسلم رفض ما يمليه عليه الكافر في شؤون الدين والدنيا[32] ومواجهته ومجابهته بالحقائق النظرية والوصايا والأوامر العملية والعمل بمقتضى كل هذا في بناء حضارة الخلافة الإلهية وفق ما يريده الله، ولهذا الجهاد خصائص عديدة من أوضحها:

شمولية الجهاد لكافة الأبعاد في الحياة، فالباطل وأهله لن يتركوا ثغرًا إلا ويتسللون منه، كما هي خصائص الباطل، وهذه الخاصية، أي الشمولية، ثمرة إجراء الإطلاق في المنهي عنه، أي طاعة الكفار من جهة ولعدم إمكان تخصيص الوارد بمورد مطالب قريش من النبي صلَّى الله عليه وآله.
اقتضاء هذا الجهاد لبذل كامل الطاقة في سبيل المدافعة كما هو معنى مادة الجهد لغة وكما استُعملت في القرآن، فضلًا عن كون الجهاد المأمور به كبيرًا.
ما يمكن أن يستفاد من أصالة البطلان في دعاوى الكفر الذي جابهه النبي صلَّى الله عليه وآله، وجهوزية القرآن للرد على كل أفكاره ونماذجه الحضارية، وهذا ما يستفاد من قوله تعالى }وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وأَحْسَنَ تَفْسِيراً{.[33]
خفاء هجومات جبهة الكفر في سياقات الحياة وشؤون الفكر والمجتمع وبين تعقيداتها المختلفة، وهذا يحتاج إلى بصيرة في الأمور ليستطيع المؤمن فهم الحقائق فـ”الْعَالِمُ‏ بِزَمَانِهِ‏ لَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ اللَّوَابِس‏[34]”.

أخيرًا، إذا كان الجهاد بالقرآن أو الجهاد الحضاري فريضة إلى جانب الجهادَين، وله الدور المهم في صناعة النموذج الإسلامي، فهل سنجد لهذه الفريضة قريبًا مجالًا في البحث الفقهي وترتيبها ضمن الرسائل العملية؟ وهل هناك لقيام الدولة الإسلامية المظفرة في هذا العصر دور في بلورة هكذا مفهوم للجهاد فيما يُعرف بانعكاس الواقع على الفقه؟ هل ينطبق مفهوم الجهاد الفكري والحضاري على ضرورة بلورة رأي القرآن والإسلام في العلوم الإنسانية التي تصوغ هوية المجتمعات اليوم؟ ومن جهة أخرى إذا ثبت لدينا فريضة الجهاد بالقرآن إلى جانب جهادَي السيف والنفس؛ هل يمكن البحث عن الخيط الجامع بينها ؟ فيقال مثلًا قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله- أي طالما هم مانع أمام تحقيق الحضارة الإلهية أو الاستخلاف بتمام صوره- فيكون الجهاد العسكري بخدمة الجهاد الحضاري، ثم يقال إن جهاد النفس هو تطويعها بالكامل لتكون ذات دور فعال في الجهاد الحضاري والجهاد العسكري، وحتى تكون النفس مَظهرًا ومُظهرًا للاستخلاف الإلهي هدف الخلق والبعث الإلهي العظيم.

والحمد لله أولًا وآخرًا

الهوامش:

[1] – الفرقان، الآية 52 .

[2] – سيأتي فيما بعد البحث في التسمية إن شاء الله.

[3] – ابن فارس، أحمد: معجم مقاييس اللغة، قم، الطبعة الأولى. الجزء‏ 1، الصفحة 486.

[4] – ابن عباد، الصاحب: المحيط في اللغة ، بيروت، الطبعة الأولى. الجزء ‏3، الصفحة 370.

[5] – مصطفوي، حسن: التحقيق في كلمات القرآن الكريم، بيروت-القاهرة-لندن، الطبعة الثالثة. الجزء‏2، الصفحة 128.

[6] – التّوبة، الآية 79.

[7] – الطوسي، محمد بن الحسن: التبيان في تفسير القرآن، دار إحياء التراث العربي ، بيروت، الطبعة الأولى. الجزء ‏5 ، الصفحة267 .

[8] – الكليني، محمد بن يعقوب: الكافي، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ق. الجزء ‏5 ، الصفحة 12

[9] – البقرة، الآية 218 .

[10] – الطبرسي، الفضل بن الحسن: مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصر خسرو ، طهران، الطبعة الثالثة، 1372 ه.ش. الجزء‏2 ، الصفحة 553.

[11] – الحج، الآية 78 .

-[12] الطبرسي، الفضل بن الحسن: مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة ، 1372 ه.ش. الجزء ‏7 ، الصفحة 154 .

[13]- الطوسي، محمد بن الحسن: التبيان في تفسير القرآن، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى. الجزء ‏8 ، الصفحة 226.

[14] – الطباطبائي، محمدحسين: الميزان في تفسير القرآن، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، الطبعة الثانية، 1390 ه.ق. الجزء ‏5 ، الصفحة 328.

[15] – الفرقان، الآية 50.

[16] – الفرقان، الآية 48.

[17] – درويش، محي ‏الدين: إعراب القرآن الكريم وبيانه، الإرشاد ، سورية، حمص، الطبعة الرابعة، 1415 ه.ق. الجزء ‏7 ، الصفحة30.

[18] – الطبرسي، الفضل بن الحسن: مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة ، 1372 ه.ش. الجزء ‏7، الصفحة 273.

[19] – الطباطبائي، محمدحسين: الميزان في تفسير القرآن، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، الطبعة الثانية، 1390 ه.ق. الجزء ‏15، الصفحة 228.

[20] – الطوسي، محمد بن الحسن: التبيان في تفسير القرآن، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى. الجزء ‏7 ، الصفحة 498.

[21] – المصدر نفسه، الجزء ‏7، الصفحة 498 .

[22] – الأحزاب، الآية 1 ، 2 .

[23]- واحدي، علي بن أحمد: أسباب نزول القرآن، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون ، بيروت، الطبعة الأولى، 1411 ه.ق. الصفحة 364.

[24]- كما قد يُدَّعى أن غاية ما قد يثبت هو الجهاد الفكري.

[25] – الطبرسي، الفضل بن الحسن: مجمع البيان في تفسير القرآن، ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة، 1372 ه.ش. الجزء ‏7، الصفحة 273 .

[26] – الطباطبائي، محمدحسين: الميزان في تفسير القرآن، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، الطبعة الثانية، 1390 ه.ق. الجزء ‏15، ص 229.

[27] – مكارم الشيرازي، ناصر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قم، الطبعة الأولى، 1421 ه.ق. الجزء‏11، الصفحة 280.

[28] – الزمخشري، محمود بن عمر: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثالثة، 1407 ه.ق. الجزء‏3 ، الصفحة 286.

[29]- كلمة للإمام الخامنئي دام ظله مع مجلس خبراء القيادة في تاريخ 6/3/1395 هجري قمري.

[30] – يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ولا تُطِعِ الْكافِرِينَ والْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (1) واتَّبِعْ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) وتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وكَفى‏ بِاللَّهِ وَكِيلاً (3).

[31]- بتصرف يسير من كلمة للإمام الخامنئي دام ظله في جامعة الإمام الحسين عليه السلام في تاريخ 3/3/1395 هجري قمري .

[32] – على أن الدنيا والاستخلاف عليها من شؤون الدين أيضًا.

[33] – الفرقان، الآية 33 .

[34]- الكليني، محمد بن يعقوب: الكافي ، طهران، الطبعة الرابعة،1407 ق. الجزء ‏1 ، الصفحة 27 حديث عن الإمام الصادق عليه السلام.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل