Search
Close this search box.

السخرية من الطفل

إن لمن الخطأ جداً أن يسخر الوالدان من الطفل أو التنكيل به ونهره، لأن التنكيل به والاستهزاء من أسوأ الوسائل المستخدمة في عملية إصلاح شخصية الطفل. فالطفل يشعر حينها بالإحباط ويرى نفسه مهاناً فيفقد ثقته بنفسه ولا يستطيع ان يكون متفائلاً بوالديه والمعلمين أو ان يواصل حياته مطمئناً ومستقراً. إن التنكيل بالطفل أو اذيته في مقابل العثرة والخطأ الذي ارتكبه لن يعالج جرحاً بل وله آثار سلبية إذ سيبتعد بعد فترة قصيرة عن المربي أكثر وتتضاءل احتمالات إصلاحه وبناء شخصيته، وحينها لن يستطيع الطفل الركون الى محبة وعاطفة الوالدين والمربين أو انه لن يثق بهما. ينبري الطفل أحياناً وحينما يرى شخصيته قد تحطمت للدفاع عن نفسه فيقف بوجههم ويقابلهم بالإساءة وهو مما ليس بصالحه ولا بصالح الآخرين، أو ان يظهر للسطح البعد الانتقامي فيه فيدفع الوالدان والمربون الثمن. * المؤلف: د. علي القائمي، الكتاب أو المصدر: تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم، الصفحة: ص227

إن لمن الخطأ جداً أن يسخر الوالدان من الطفل أو التنكيل به ونهره، لأن التنكيل به والاستهزاء من أسوأ الوسائل المستخدمة في عملية إصلاح شخصية الطفل. فالطفل يشعر حينها بالإحباط ويرى نفسه مهاناً فيفقد ثقته بنفسه ولا يستطيع ان يكون متفائلاً بوالديه والمعلمين أو ان يواصل حياته مطمئناً ومستقراً.

إن التنكيل بالطفل أو اذيته في مقابل العثرة والخطأ الذي ارتكبه لن يعالج جرحاً بل وله آثار سلبية إذ سيبتعد بعد فترة قصيرة عن المربي أكثر وتتضاءل احتمالات إصلاحه وبناء شخصيته، وحينها لن يستطيع الطفل الركون الى محبة وعاطفة الوالدين والمربين أو انه لن يثق بهما.

ينبري الطفل أحياناً وحينما يرى شخصيته قد تحطمت للدفاع عن نفسه فيقف بوجههم ويقابلهم بالإساءة وهو مما ليس بصالحه ولا بصالح الآخرين، أو ان يظهر للسطح البعد الانتقامي فيه فيدفع الوالدان والمربون الثمن.

* المؤلف: د. علي القائمي، الكتاب أو المصدر: تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم، الصفحة: ص227

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل